استردت البورصة المصرية أكثر من 44 مليار جنيه من رأسمالها السوقي خلال شهر أبريل المنقضي مدعومة بتسجيل الأسهم ارتفاعات قياسية على مدار الشهر نتيجة التحسن الملحوظ لأداء أسواق المال العالمية والعربية. وقال التقرير الشهري للبورصة المصرية الصادر اليوم إن رأس المال السوقي للأسهم المصرية بلغ بنهاية شهر أبريل الماضي نحو 438 مليار جنيه بما يعادل 49% بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بارتفاع قدره 11 بالمائة عن نهاية الشهر الماضي الذي سجل فيه نحو 394 مليار جنيه. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية / إيجي اكس 30 / بنسبة 24 بالمائة مسجلا 5191 نقطة وسط ارتفاع كبير في معدلات التداول كمؤشر على عودة السيولة للسوق فيما بلغ متوسط قيمة التداول اليومية نحو 7ر1 مليار يوميا. وأرجع خبراء بالبورصة المصرية هذا التحسن الملحوظ إلى عودة الثقة التدريجية إلى المتعاملين بالسوق خاصة مع عمليات الشراء المكثفة التي بدأت تشهدها السوق من خلال المستثمرين العرب والأجانب والصناديق الاستثمارية المحلية والأجنبية مما انعكس إيجابيا على أداء البورصة المصرية. وأوضح التقرير أن المستثمرين الأفراد استحوذوا على 67 بالمائة من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب المؤسسات وذلك بعد استبعاد الصفقات فيما سجلت تعاملات المصريين نسبة 83 بالمائة من إجمالي تعاملات السوق بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 11 بالمائة والعرب على 6 بالمائة. وعن التداولات كشف التقرير أن إجمالي قيمة التداول خلال أبريل الماضي قد بلغت 6ر33 مليار جنيه في حين بلغت كمية التداول نحو 6ر4 مليار ورقة منفذة على نحو 7ر1 مليون عملية وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 24 مليار جنيه وكمية تداول 5ر3 مليار ورقة منفذة على نحو 3ر1 مليون عملية خلال مارس الماضي. وبشأن سوق الأسهم أشار التقرير الشهري للبورصة المصرية إلى أنها استحوذت على 81 بالمائة من إجمالي قيمة التداول بالبورصة المصرية خلال أبريل الماضي في حين مثلت قيمة التداول للسندات 11 بالمائة من إجمالي قيمة التداول بينما سجلت قيمة التداول خارج المقصورة نسبة 8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول. //انتهى// 2124 ت م