واصلت البورصة المصرية نشاطها القوى متخطية كل أرقامها القياسية السابقة خلال شهر أبريل الماضي مدعومة في ذلك بنشاط الاسهم القيادية. وأوضح التقرير الشهرى للبورصة المصرية والذي نشر بالقاهرة اليوم أنه رغم كثرة العطلات خلال شهر أبريل إلا أن سوق البورصة المصرية تمكنت من تسجيل مستويات قياسية ليتمكن مؤشر كاس 30 من تحقيق أعلى مستوياته على الإطلاق منذ تدشينه مقتربا من حاجز 12 ألف نقطة ومسجلا ارتفاع بنحو 8ر3 بالمائة على مدار الشهر ليغلق عند مستوى 11787 نقطة. وأضاف التقرير أن إجمالي قيمة التداول خلال شهر أبريل الماضي قد بلغت 4ر54 مليار جنيه في حين بلغت كمية التداول نحو 6ر2 مليار ورقة منفذة على 4ر1 مليون عملية مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 2ر72 مليار جنيه وكمية تداول 3 مليارات ورقة منفذة على6ر1 مليون عملية خلال شهر مارس الماضي. وبين أن سوق الاسهم قد إستحوذت على 81 بالمائة من إجمالي قيمة التداول خلال شهر أبريل الماضي في حين مثلت قيمة التداول لخارج المقصورة نسبة 14 بالمائة من إجمالي قيمة التداول فيما سجلت السندات 5 بالمائة فقط من قيمة التداول حيث بلغ إجمالي قيمة التداول عليها نحو 3 مليارات جنيه تقريبا خلال شهر ابريل في الوقت الذي بلغ إجمالي حجم التعامل نحو 8ر2 مليون سند والتي تمثل قيمة وحجم التداول للسندات الحكومية التي يتم التعامل عليها وفقا لنظام المتعاملين الرئيسيين فقط. وأكد التقرير الشهري للبورصة المصرية أن المستثمرين الأفراد إستحوذوا على 57 بالمائة من المعاملات في البورصة خلال شهر ابريل الماضي وكانت باقي المعاملات من نصيب المؤسسات موضحا أن تعاملات المصريين بلغت نسبة 75 بالمائة من إجمالي تعاملات السوق وكانت نسبة الأجانب 25 بالمائة حيث سجلوا صافي بيع بقيمة 6ر1 مليار جنيه. ولفت إلى أن رأس المال السوقي للاسهم المدرجة بالبورصة المصرية قد بلغت نحو 9ر874 مليار جنيه في نهاية شهر ابريل 2008 أي بما يعادل 120 بالمائة من الناتج المحلى الإجمالي وهو نفس مستواه فى نهاية الشهر الماضى. وكشف عن أن إجمالي كمية الأوراق المالية المتداولة وفقا لنظام الأوراق المالية المشتراة والمباعة في ذات الجلسة خلال شهر ابريل بلغ نحو 252 مليون ورقة مالية بقيمة قدرها 9ر2 مليار جنيه تم تنفيذها من خلال حوالي 122 ألف عملية. // انتهى // 1516 ت م