سجلت البورصة المصرية نشاطا ملحوظا خلال تعاملات شهر مارس الحالى مدعومة بالنتائج الايجابية التى أعلنتها الشركات فى صافى إرباحها ليصل إجمالى قيمة التداول خلال الشهر الى 2ر25 مليار جنيه بعد تداول نحو مليار ورقة منفذة على 780 ألف عملية مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 1ر20 مليار جنيه وكمية تداول 885 مليون ورقة تقريبا منفذة على 642 ألف عملية خلال شهر فبراير السابق. وقال التقرير الشهرى للبورصة المصرية أن نتائج أعمال الشركات التى حققت أرباحا قوية سواء السنوية أو النصف سنوية نجحت فى أن تبتعد بالبورصة المصرية عن تقلبات أسواق المال العالمية خلال شهر مارس حيث إستطاع مؤشر البورصة الرئيسي /كاس 30/ أن يحافظ على مستواه فوق حاجز 7000 نقطة ليغلق عند مستوى 7192 نقطة محققا إرتفاع قدره 4ر0 فى المائة عن نهاية الشهر السابق. وأوضح أن أداء السوق إرتكز على نتائج الأعمال القوية التى أعلنتها الشركات المقيدة والتى جاءت مبشره وسط الارتفاع الملحوظ فى حجم التعاملات لتسجل عدد العمليات أعلى مستوياتها على مدار الخمسة عشر شهرا السابقة .. لافتا الى أن المستثمرين الأفراد قد إستحوذوا على 60 بالمائة من إجمالى حجم المعاملات في البورصة المصرية وكانت باقي المعاملات من نصيب المؤسسات فيما إستحوذ المصريون على 70بالمائة من إجمالي تعاملات السوق خلال الشهر مقابل 30 فى المائة للأجانب الذين سجلوا صافى شراء بقيمة 809 ملايين جنيه. وقال التقرير أن رأس المال السوقى للاسهم المدرجة بالبورصة بلغ 548 مليار جنيه فى نهاية شهر مارس 2007 بما يعادل 82بالمائة من الناتج المحلى الإجمالى بإرتفاع نسبته 1.9بالمائة عن شهر فبراير السابق .. موضحا أن إجمالى قيمة التداول على السندات بلغت نحو 1ر2 مليار جنيه تقريبا خلال شهر مارس كما بلغ إجمالي حجم التعامل على السندات نحو 2 مليون سند. وخلص التقرير الى ان الأسهم استحوذت على 83 بالمائة من إجمالى قيمة التداول خلال شهر مارس فيما جاءت قيمة التداول خارج المقصورة بنسبة 9% من إجمالي قيمة التداول بينما سجلت السندات نسبة 8بالمائة من قيمة التداول خلال نفس الشهر. // انتهى // 1909 ت م