رفض الجيش الباكستاني التقارير الإعلامية التي تحدثت عن احتمال اقتحام حركة طالبان للعاصمة الباكستانية إسلام آباد ووصفها بأنها تقارير مضحكة وبعيدة عن الواقع. وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة الباكستانية اللواء أطهر عباس في تصريحات صحفية نشرتها وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية اليوم أن التقارير التي تحدثت عن احتمال سقوط إسلام آباد في أيدي طالبان التي وصلت إلى منطقة بونير (على بعد مئة كيلومتر من إسلام آباد) لا تستند على الحقيقية وبعيدة عن الواقع، موضحاً أن دخول مئة أو مئتي مسلح طالباني إلى بونير لا يعني أنهم يستطيعون اقتحام إسلام آباد بسهولة . وأكد أن عناصر طالبان أنسحبت من بونير وعادت إلى وادي سوات ولم يبقى سوى العشرات من العناصر المحلية وأن وكالات الأمن وتطبيق القانون قادرة على التعامل معها وإخماد أي تمرد هناك. وأضاف أن الحكومة الباكستانية والجيش منحوا الفرصة للسلام بإبرام اتفاقية السلام مع الملا صوفي محمد زعيم حركة تطبيق الشريعة المحمدية في وادي سوات أملاً في عودة الاستقرار وإلقاء السلاح من قبل المسلحين غير أنه حذر من أن الجيش يراقب الوضع بحذر ولن يسمح لأي عناصر باستغلال اتفاق السلام في سوات مؤكداً أن القوات المسلحة قادرة على ردع أي تهديد داخلي أو خارجي يهدد أمن واستقرار البلاد . ونوه إلى أن الكرة الآن في مرمى المسلحين ووخاصة صوفي محمد لبرهنة مدى التزامهم باتفاق السلام والتخلي عن مظاهر التسلح أو مواجهة عواقب وخيمة من جانب القوات المسلحة. // انتهى // 1317 ت م