يحتضن قصر الثقافة بالعاصمة الجزائرية ابتداء من يوم غد الاثنين ولمدة ثلاثة أيام الملتقى الدولي لعلوم الترجمة بمشاركة حوالي 300 لغوي ومترجم وأستاذ جامعي من مختلف الجامعات الجزائرية ومن جامعات بعض الدول العربية والإفريقية والأوروبية منها جمهورية مصر العربية وسوريا وتونس والمملكة المغربية والسنغال ومالي وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا . وسيتناول هذا الملتقى الأول من نوعه طيلة ثلاثة أيام تاريخ علوم الترجمة وواقعها وتأثيرها على العلاقات الإنسانية كعامل حضاري عابر للحدود . كما سيقدم بعض الأساتذة الجامعيين والخبراء تجربة بلدانهم في مجال الترجمة ، التي تعد من أهم وسائل التقارب بين الأمم والشعوب . ويهدف الملتقى إلى التعريف بالمراحل التي قطعها علم الترجمة لدى الدول المتقدمة ودراسة سبل وإمكانات تبادل التجارب والخبرات في هذا المجال الحيوي بين الجزائر ومختلف الدول الحاضرة إضافة إلى تمكين طلبة معاهد الترجمة بالجزائر من الإحتكاك بالأساتذة المختصين والإطلاع على خبايا هذا العلم الذي لم يعد مجرد فعل لغوي بل أصبح عاملا حضاريا له تأثيره البالغ على العلاقات السياسية والثقافية والعلمية بين الدول والشعوب والجاليات في مختلف جهات العالم . وسيشارك في فعاليات افتتاح هذه التظاهرة الثقافية والعلمية ممثلون عن السلطات الجزائرية المختصة فضلا عن ممثلي معاهد الترجمة بالجزائر وكذا معهد الترجمة التابع للجامعة العربية الذي يوجد مقره بالجزائر إضافة إلى سفراء الدول المشاركة في الملتقى ، علما أن الملتقى ينعقد في إطار الإحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس جامعة الجزائر . // انتهى // 1237 ت م