ويتكون مركز طيبه للكشف المبكر عن الأورام بمنطقة المدينةالمنورة حسب التقرير من مجلس استشاري للجمعية السعودية لمكافحة السرطان بالمدينةالمنورة من رئيس وستة عشر عضوا. وأكد التقرير ان مرض السرطان من أسباب الوفاة الرئيسية في جميع أنحاء العالم وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ هذا المرض سيودي بحياة 84 مليون نسمة في الحقبة بين عامي 2005 و2015م إذ لم تُتخذ أيّة إجراءات للحيلولة دون ذلك وفي 4 شباط / فبراير من كل عام تنظم المنظمة مع الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان وهو الجهة الراعية للاحتفالات بهذا اليوم من أجل الترويج لسُبل التخفيف من العبء العالمي الناجم عن هذا المرض ومن المواضيع المتكرّرة للوقاية من السرطان وتحسين نوعية حياة المصابين به وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى إمكانية تلافي 40% من حالات السرطان بالامتناع عن استخدام التبغ وممارسة النشاط البدني بانتظام وانتهاج نظام غذائي صحي مشيرا التقرير إلى ان استخدام التبغ هو أهمّ ما يمكن توقيه من أسباب الإصابة بالسرطان على الصعيد العالمي . وشرح التقرير مرضى السرطان والذي يتنوع ما بين الثدي وعنق الرحم والقولون والمستقيم والبروستاتا مبينا اعراض المرض والخطوات المتبعة لعلاجه وأسبابه مشيرا إلى ان سرطان الثدي يعد أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء في الولاياتالمتحدة وقد يصاب الرجال أيضًا بسرطان الثدي ولكنه غير منتشر ويصاب به حوالي 200.000 سيدة كل عام ونظرًا لوجود أبحاث كثيرة في مجال سرطان الثدي يعرف العلماء المزيد كل يوم عن تشخيصه وعلاجه ويعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعاً بين السيدات ومن الأخبار الجيدة أنه بإمكانك المساعدة في منعه و اكتشافه مبكراًً قد ينقذ حياة المريض . من جهته بين عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ورئيس وحدة المسرطنات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور فهد بن محمد الخضيري أن الصحف نشرت مؤخرا إحصاءات من واقع السجل الوطني للأورام تؤكد أرقامها تزايد حالات السرطان في المملكة بنسبة تقارب 11.6% ما بين عامي 2002 و2003، وذلك حسب إحصاءات وأرقام منشورة رسمياً من مركز السجل الوطني للأورام التابع لوزارة الصحة والموجود في مبنى الأورام بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز ألأبحاث بالرياض وأما الأعوام السابقة عن 2001 وحسب نشرات السجل الوطني للأورام تزايد الحالات الجديدة يقارب 3% في كل سنة ثم تزايد إلى ما يقارب 6% بين عامي 2001 و2002 ثم تزايد ما بين عامي 2002 و2003 إلى 11.6%، وبلغة ألأرقام المنشورة رسمياً نتابع هذا التزايد خلال ستة أعوام ما بين 1997 و2003 حيث جاءت الأرقام في سجل عامي 1997 و1998 لتسجل 14529 حالة للعامين أي بمعدل 7270 حالة جديدة في السنة تقريباً ثم تزايد العدد إلى 14856 في عامي 1999 و2000 أي بمعدل 7430 حالة جديدة في السنة ثم تزايد إلى 7453 حالة جديدة في عام 2001 وفي عام 2002 تم تسجيل 7924 حالة جديدة وفي عام 2003 تم تسجيل 8840 حالة جديدة وبلغ عدد السعوديين 6516 وغير السعوديين 1866 حالة أي بتزايد مقداره 11.6% عن العام 2002 ولم يصدر حتى الآن رسمياً سجل الأعوام 2004 و2005 و2006 حيث إنه من المعتاد أن تأخذ الإحصاءات وقتاً كافياً للتسجيل والتدقيق والتحليل الإحصائي والمراجعة قبل ظهورها رسمياً. //يتبع// 1336 ت م