أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لرئيس جمهورية تنزانيا جاكايا مريشو كيكويتي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية تستمر عدة أيام حيث جرى خلال الاستقبال بحث آفاق التعاون بين المملكة وتنزانيا وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة إضافة إلى مجمل الاحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها. محليا سلطت الصحف الأضواء على حال الحداد التي عمّت لبنان عامة ومناطقه البقاعية خاصة إثر الجريمة النكراء التي أودت بحياة عدد من عناصر الجيش اللبناني حيث وفي ظل غضب شعبي عارم وإجماع وطني على إدانة استهداف الجيش اللبناني ودّع لبنان العسكريين القتلى في مراسم رسمية وشعبية إلى مثواهم الأخير في وقت قام الجيش اللبناني بعملية تفتيش واسعة شملت مختلف مناطق البقاع بحثا عن مرتكبي الجريمة وملاحقة المعتدين. وركزت الصحف على سيطرة هذا الحادث الأمني على ما عداه من الأجواء الانتخابية التي كانت تسيطر على البلد حيث تواصلت مواقف الإدانة والتنديد بالجريمة محليا وعربيا ودوليا فيما تابع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان مع المسؤولين المعنيين موضوع ملاحقة الذين نفّذوا الجريمة كما تفقّد قائد الجيش العماد جان قهوجي الوحدات العسكرية المنتشرة في البقاع الشمالي وأطلع على التدابير الميدانية المتخذة لملاحقة المعتدين مؤكداً أن دماء هؤلاء لن تذهب هدراً ولن يستطيع القتلة الإفلات من العقاب. وفيما يتعلق بالسجال الدائر بين مصر وحزب الله اللبناني على خلفية توقيف السلطات المصرية لأحد اللبنانيين المنتمين الى حزب الله فقد شكّل الموضوع محور لقاءين عقدهما السفير المصري لدى لبنان أحمد فؤاد البديوي مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة اللذين أبديا اهتماماً بمتابعة المسألة ومعالجتها بما يضمن صفاء العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين. فلسطينيا تحدثت الصحف عن التحضيرات الجارية لانطلاق الجولة الرابعة من الحوار الفلسطيني في القاهرة في 26 الجاري حيث أكدت معظم الفصائل الفلسطينية مشاركتها بها وتحديدا حركتي فتح وحماس كونها تعد جولة مفصلية من حيث إنهاء الانقسامات الفلسطينية والوصول إلى توافق حيال تشكيل حكومة وحدة وطنية مقبولة لدى جميع الفصائل الفلسطينية في وقت تبادلت السلطة الفلسطينية وحركة حماس الاتهامات إثر كشف أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مختبراً لتصنيع الأسلحة في أحد مساجد مدينة قلقيلية شمال غرب الضفة الغربية. وفي الشأن العراقي نقلت الصحف عن الحكومة العراقية إعلانها البدء بتحويل 80 في المئة من عناصر الصحوات التي تقاتل تنظيم القاعدة والجماعات المتطرّفة إلى وظائف مدنية فيما يتم تحويل 20 في المئة منهم للقوات الأمنية حسب السياق المعمول به. //انتهى// 0928 ت م