أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي نوّه خلالها بنتائج الاجتماع الوزاري العربي التشاوري الذي انعقد مؤخراً في العاصمة الأردنية عمان للاتفاق على موقف عربي موحّد تجاه عملية السلام مؤكداً أهمية ما توصّل إليه الاجتماع بضرورة التحرّك السريع والعاجل للدفع بعملية السلام في المنطقة على مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة المتصلة الأطراف والقابلة للحياة. كما أبرزت الصحف تأكيد المجلس لأهمية أمن واستقرار وسلامة لبنان داعياً جميع الفرقاء اللبنانيين إلى تهيئة الأجواء الملائمة لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة بشكل سلمي وفق أحكام الدستور اللبناني واتفاق الطائف بعيداً عن أية ضغوط. وسلطت الصحف الأضواء على الاعتداء الدموي الذي استهدف امس الجيش اللبناني والذي أسفر عن مقتل عدد من الجنود وإصابة ضابط برتبة نقيب وعدد آخر من الجنود بجروح كما هزّ الوضع اللبناني في الإجمال وأصاب الناس بصدمة خصوصاً إثر حال الابتهاج التي أعرب عنها منفّذو الجريمة حيث اشتعل موقع تواريهم لأكثر من نصف ساعة من الزمن برصاص النصر ودوي الانفجارات التي أحدثها إطلاق القذائف الصاروخية بعد الحادث مما أدى الى وقوع جريح وأضرار مادية. وركزت الصحف على اتساع رقعة الاستنكار والادانة بشكل شامل مصحوبين بالدعوة إلى ملاحقة الجناة وإنزال أشد العقوبات بهم ووضع حدّ لحالات التسلح المنفلت في معظم المناطق خصوصا مع طلب رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان من قائد الجيش العماد جان قهوجي عدم التهاون مع المجرمين مهما كان الثمن دفاعاً عن كرامة الجيش وكرامة الوطن وحفاظاً على السلم الأهلي الأمر الذي دفع بقيادة الجيش إلى استقدام تعزيزات عسكرية الى منطقة وقوع الجريمة. وفي الشأن الفلسطيني كشفت الصحف النقاب عن أن منظمة التحرير رفضت إقتراحا مصريا بتشكيل لجنة من الفصائل كانت القاهرة سلّمته الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ختام زيارته مؤخرا للعاصمة المصرية اعتُبر أنه يهدف الىً الخروج من المأزق الذي وصل اليه حوار المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس. أمنيا عرضت الصحف لاقتحام عدد ضخم من اليهود المتطرفين باحات وساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة يتقدّمهم عدد من الحاخامات وذلك على شكل مجموعات متتالية وتحت حراسة مشددة في وقت اعتقلت فيه قوة من شرطة وجنود الاحتلال الإسرائيلي مُصلياً من داخل المسجد القبلي المسقوف بالمسجد الأقصى المبارك واقتادته إلى جهة مجهولة وسط حالة من السخط والغضب بين المُصلين الذين أستهجنوا دخول قوة عسكرية داخل المُصلى واعتقال أحد المصلين بطريقة إستفزازية. وفي الشأن العراقي عرضت الصحف لتفاقم الازمة السياسية في محافظة نينوى بعد استحواذ القائمة العربية على جميع المناصب في الحكومة المحلية واستبعاد مرشحي اللائحة الكردية في حين وفي زيارة مفاجئة تعد الثانية من نوعها الى العراق خلال 10 أيام أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس محادثات سياسية في اربيل مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني. //انتهى// 0934 ت م