أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لجلسة مجلس الوزراء الأسبوعية حيث أدانت المملكة اقتحام الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود لباحات المسجد الأقصى في مدينة القدس واشتباكها مع المصلين وكذلك قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضم المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية التراثية الإسرائيلية. واهتمت الصحف بإدانة المملكة أيضاً لمواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ حفريات متنوعة تحت أسوار القدسالمحتلة مؤكدة أنّ هذه الممارسات تُعدُّ استفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم وداعية المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم في وجه هذه الممارسات وإرغام إسرائيل على التخلي عن ذلك وعن سياسة ضم الأراضي الفلسطينية بالقوة وتجاهل الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وتحدي إرادة المجتمع الدولي في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. وسلطت الصحف الأضواء على ارتفاع وتيرة المضاعفات التي أثارها تشكيل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان لهيئة الحوار الوطني حيث اعتبر أنّ عقد الطاولة الحوار بات أمرا ضروريا لافتا إلى أنّ لبنان أخذ جوابا عبر الأُطُر الدبلوماسية أن لا نيّة لدى إسرائيل للاعتداء عليه في وقت اختتم رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري زيارته إلى دولة قطر حيث التقى أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وكان بحث في موضوع التهديدات الإسرائيلية شدّد خلاله الحريري على أنّ لبنان لن يكون محوراً لأحد ولن يقبل بشن حرب على حسابه. فلسطينيا عرضت الصحف لتجديد الجماعات اليهودية المتطرّفة لليوم الثاني على التوالي دعواتها لاقتحام المسجد الأقصى والصلاة فيه عشية مناسبة دينية لدى الصهاينة في وقت اعتبر الرئيس المصري محمد حسني مبارك قبيل لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنّ إسرائيل تستثمر استمرار الخلافات الفلسطينية في التهام الأراضي الفلسطينية فيما انتقدت الولاياتالمتحدة الأميركية مشاريع الاستيطان في القدسالشرقية معتبرة أنّها تزعزع الثقة بين الأطراف ومع ذلك لا يزال الخلاف الفلسطيني الفلسطيني يشل عمل المجلس التشريعي الفلسطيني الذي فشل بعقد جلسة له بسبب انعدام النصاب في حين سقط فلسطيني وجّرح عدد كبير جرّاء إصابتهم بشظايا قذائف مدفعية أطلقتها دبابات إسرائيلية متمركزة على الحدود واستهدفت منطقة بشمال قطاع غزة. وفي الشأن العراقي بحثت الصحف في تحذير السلطات العراقية من أوقات صعبة قد يستغلها تنظيم /القاعدة/ في حال حصول فراغ أمني في البلد إذا ما استغرق تشكيل الحكومة الجديدة فترة طويلة بعد الانتخابات التي ستجري يوم الأحد المقبل في وقت بدأ نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي زيارة إلى سوريا تستغرق عدة أيام ويجري خلالها محادثات مع كبار المسؤولين تتناول الأوضاع على الساحة العراقية والانتخابات النيابية العراقية المقبلة. وفي شؤون أخرى مفترقة تناولت الصحف شن السلطات اليمنية لهجمات مسلّحة على أحد معاقل تنظيم /القاعدة/ في مدينة زنجبار أسفرت عن مصرع المسؤول المستهدف ومعاونيه. وأعربت الأممالمتحدة عن خشيتها من أن يكون مئات المدنيين في دارفور قد قتلوا في اشتباكات بين المتمردين والجيش السوداني الذي نفى وقوع أي قتال في المنطقة الجبلية في دارفور . // انتهى //