دان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس وزرائه سيد يوسف رضا جيلاني الهجوم الذي استهدف قوات الأمن وسط العاصمة إسلام آباد مساء اليوم وأسفر عن مصرع ثمانية جنود وإصابة أكثر من عشرة آخرين. ووصف الرئيس زرداري الهجوم بأنه عمل إرهابي جبان لن يقوض جهود الحكومة الباكستانية الجارية لاستئصال الإرهاب والتطرف من البلاد وتحويلها إلى مكان آمن. بينما طالب رئيس الوزراء جيلاني الأجهزة المعنية بتقديم الرعاية الطبية الفائقة للمصابين وضرورة إحضار المتورطين في الهجوم الإرهابي غير المبرر إلى العدالة. من جانبه ناشد القائم بأعمال وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك سكان العاصمة إسلام آباد بإبلاغ الشرطة عن أي أشخاص مشتبهين يظهرون في المدينة ، موضحا أن المسلحين بدأوا يستهدفون قوات الأمن لزعزعة البلاد. وأضاف في تصريحات صحفية أدلى بها أثناء زيارته لموقع الهجوم الانتحاري الليلة أن وكالات الأمن تحصل على بعض المعلومات حول تحركات المسلحين ولكن لا يوجد هناك أي تكتيك للبحث عن الانتحاريين أو منع الهجمات الانتحارية. وكشف عن أن الحكومة الباكستانية تعمل على تشكيل قوات أمنية خاصة للتعامل مع الهجمات الانتحارية والأعمال الإرهابية ، إلى جانب وضع حاميات مضادة للانفجارات حول مراكز الأمن. // انتهى // 2316 ت م