تصدر عناوين الصحف الباكستانية صباح اليوم السبت أنباء السخط الذي أثارته أمس في باكستان قنوات التلفزيون المحلية بعد عرضها تسجيلا مصورا لتنفيذ عناصر حركة طالبان عقوبة الجلد في حق سيدة بمنطقة وادي سوات بطريقة غير مهذبة أمام جماهير من الرجال بعد اتهامها بجريمة شرف، حيث وجه الرئيس الباكستاني السلطات المعنية بالتحقيق في الأمر وتقديم تقرير مفصل إليه حول القضية، فيما تدخل رئيس المحكمة الاتحادية العليا في القضية من تلقاء نفسه وقرر فتح تحقيق فوري في القضية. وركزت الصحف كذلك على أنباء الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون أمس على محطة إمدادات لتموين قوات حلف شمالي الأطلسي بالقرب من مدينة بيشاور مما أسفر عن تدمير تسع شاحنات محملة بحاويات لقوات الناتو المنتشرة في أفغانستان، بينما طالب فضل الرحمن زعيم جمعية علماء الإسلام المشارك في الائتلاف الحاكم الحكومة بضرورة قطع إمدادات القوات الأمريكية والناتو عبر الأراضي الباكستانية إن لم توقف الولاياتالمتحدة هجمات طائراتها داخل الحدود الباكستانية. وأشارت إلى الزيارة التي سيقوم بها المبعوث الأمريكي الخاص إلى باكستانوأفغانستان ريتشارد هولبروك لباكستان الثلاثاء المقبل وعزم المسؤولين الباكستانيين إثارة قضية هجمات طائرات التجسس داخل باكستان. كما أوردت الصحف أنباء التكتلات والانشقاقات الجديدة الجارية في صفوف الأحزاب السياسية في إقليم البنجاب لتكوين حكومة قوية بعد عودة رئيس وزرائها شهباز شريف مرة أخرى إلى منصبه بقرار المحكمة. وتطرقت الصحف إلى استئناف فريق تحقيق أممي عملية التحقيق التمهيدي وجمع الأدلة هذا الأسبوع من باكستان في قضية اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بينظير بوتو بناء على طلب الحكومة الباكستانية. وعلى الصعيد الأمني نشرت الصحف أبناء تشديد السلطات الأمنية الباكستانية إجراءاتها الأمنية في معظم المدن تحسباً لوقوع أية أعمال إرهابية في ظل التهديدات التي أطلقتها الجماعات الإرهابية. كما تطرقت إلى قيام مسلحي طالبان أمس بنسف محطة إذاعية حكومية في مقاطعة وزيرستان الجنوبي بعد سلب الأجهزة والمعدات من داخلها. وفي الشأن الاقتصادي أوردت الصحف أنباء الارتفاع الذي تشهده مؤشرات الأسهم الباكستانية بشكل مستمر منذ الأسبوع المنصرم، وإعلان وزير التنمية والتعاون الاقتصادي الدولي الألماني أمس عزم حكومة بلادها تقديم مبلغ ثمانين مليون دولار مساعدة تنموية إلى باكستان بحلول نهاية العام الحالي لمساعدتها على تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تمر بها في الوقت الحالي. //انتهى // 0842 ت م