رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم بالتزام الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي ديمتري ميدفيدف بتخفيض كبير لترسانتي بلديهما النوويتين وتعزيز جهودهما لمنع الانتشار النووي. وقال بان كي مون في بيان صدر اليوم // إنه يؤمن بأن قيادة الرئيسين حيوية للعملية التي ستقود إلى عالم خال من الأسلحة النووية //. وأضاف // أن موافقة أوباما وميدفيديف على الالتزام بهذا الهدف وتنفيذ تعهدات بلديهما في مجال نزع السلاح وفقاً للبند السادس من معاهدة منع الانتشار النووي وكذلك اتفاقهما بالسعي فوراً لخفض ترسانتي بلديهما الإستراتيجيتين الهجوميتين عبر استبدال معاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية / ستارت 1 / بمعاهدة جديدة ملزمة قانونياً هي تطورات كبيرة //. وعبر عن تفاؤله بالجهود التي يبذلها الرئيسان الروسي والأميركي للتغلب على خلافاتهما المتعلقة بخطط نشر الدرع الصاروخي الأميركي في أوروبا ، والتزامهما بتعزيز معاهدة منع الانتشار النووي ونظام منع الانتشار الخاص بأسلحة الدمار الشامل ووسائل نقلها. وكان أوباما وميدفيدف أعلنا من لندن رغبتهما في استئناف المباحثات حول خفض كبير في ترسانتي بلديهما النوويتين وذلك تنفيذاً لواجباتهما وفقاً للمعاهدة الدولية لمنع الانتشار النووي. // انتهى // 2339 ت م