أكد رئيس قسم الضمانات كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور يسري أبو شادي أن معظم الملفات في البرنامج النووي الإيراني قد تم بحثها باستثناء ملف واحد لم يزل محل المفاوضات موضحا أنه تجري الآن التحريات عن حقيقة عدد من الدراسات الإيرانية وعن رصد تفجيرات غير نووية حدثت في إيران. وقال أبو شادي في تصريح له اليوم نشر في القاهرة أنه سيتم تسوية هذا الملف وهو لا يمثل مشكلة مشيرا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصدر تقريرا كل ثلاثة شهور حول حالة إيران. وأوضح أنه بالنسبة لمشكلة تخصيب اليورانيوم فإن هناك اقتراح بإقامة مصنع دولي للتخصيب النووي للمنطقة وهو أمر يمكن حدوثه من قبل شركة دولية لافتا إلى أن ضرب إيران عسكريا أصبح مسألة صعبة جدا وأنه ليس بهذه البساطة. وأشار إلى أن إيران لم توقف عمليات التخصيب ومازالت قوم بالتطوير موضحا أن الاجتماع القادم لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في شهر يونيو القادم اجتماع مهم جدا وسيتم خلاله الإعلان عن مواقف جديدة للوكالة الذرية بشأن بعض القضايا الدولية. وحول إمكانية قيام دورة وقود نووية عربية إقليمية قال أبو شادي إن هناك مشكلة في التخصيب ..والأمر يحتاج إلى مفاوضات وطمأنة الغرب بشكل لا لبس فيه بأن التخصيب هو للأغراض السلمية. // انتهى // 1328 ت م