تواصلت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل الذي افتتحه يوم أمس نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة في يومها الثاني حيث عقدت اليوم 4 جلسات الأولى افتتاحية وثلاث جلسات علمية . ورأس الجلسة الافتتاحية معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن احمد العثيمين واستعرضت فيها 3 أوراق عمل الأولى بعنوان التعليم لدمج الأطفال ذو إعاقات النمو وعائلاتهم مدى الحياة قدمتها ليليانا ميو فيما كانت الورقة الثانية عن التوظيف ( التوقعات .. الأساليب والنتائج ) لوليم كيرنن والورقة الثالثة لمها الجفالي بعنوان لماذا يجب على المجتمع مساندة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ؟ . وكانت الجلسة العلمية الأولى ( التوظيف ) التي رأسها معالي نائب وزير العمل الدكتور عبد الواحد بن خالد الحميد ناقشت 3 أوراق عمل الأولى عن تمويل قصير المدى , طريق من التأهيل النفسي والاقتصادي والاجتماعي للأشخاص المعاقين لعندليب أحمد . وقدمت الهام الجفري ورقة العمل الثانية عن علية برنامج تنمية مهارات العمل الاستقلالي والتكيف الاجتماعي لدى تلميذات فصول التربية الفكرية فيما كانت ورقة العمل الثالثة التي قدمها روحي مروح أحمد عبدات عن مستوى تقدير الذات عند المعاقين العاملين وغير العاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة . ورأس الجلسة الثانية ( المرحلة الجامعية ) معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان وناقشت 5 أوراق عمل الأولى عن التحديات في تأسيس وحدة الدعم الأكاديمي لمساعدة الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية قدمها أحمد بكر وتحدث في الورقة الثانية أحمد نبوي إسماعيل وخالد عبد الحميد عثمان عن ( احتياجات تعليم الطلاب الصم بالمرحلة الجامعية كما تدركها بعض الفئات المعنية .. دراسة استطلاعية على ضوء معايير الجودة الشاملة ) فيما كانت الورقة الثالثة عن النجاح الانتقالي بالنسبة للطلاب الذي يعانون من الطرش وصعوبات في السمع في الولاياتالمتحدةالأمريكية قدمها جاندي اربولد . وتحدث محمد إبراهيم الزكري في ورقة العمل الرابعة عن التعليم عن بعد ودوره في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة فيما كانت الورقة الخامسة والأخيرة لهذه الجلسة عن التأهيل التربوي والاجتماعي للطفل المعاق : رصد الواقع واستشراف المستقبل قدمتها وداد أحمد عبد السلام العيدوني . واشتملت الجلسة الثالثة ( الوصول الشامل ) التي رأسها صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض على 5 أوراق عمل الأولى عن الوصول الشامل لجوسف كوان والثانية عن سهولة الوصول في البيئة المائية كطريقة للتأهيل قدمها بودني جولانتا وقدم خالد الشلفان وإيلاربي بوديهير ورقة العمل الثالثة عن كرسي متحرك آلي ذكي للأشخاص شديدي الإعاقة . كما قدمت صافيناز أحمد كمال إبراهيم وبهاء خيري صالح نموذحاً مقترحاً لموقع الكتروني لذوي الإعاقة البصري فيما كانت ورقة العمل الخامسة والأخيرة لهذه الجلسة عن مدعي العيش باستقلالية في لوس انجلس .. دروس في تأسيس نظام معلومات بيئي بني خصيصاً للمعاقين ومن قبلهم لآلن توي وفيكتور بينيدا . // انتهى // 1335 ت م