تواصلت اليوم فعاليات اليوم الثاني من ملتقي الجمعية الخليجية للإعاقة العاشر الذي يقام بمجمع شموع الأمل للتربية الخاصة والتأهيل بالدمام لمدة ثلاثة أيام. وتضمنت جلسات العمل جلسة بعنوان " برامج التأهيل " حيث قدمت ورقة عمل بعنوان " دعم الأسر ودوره في التدريب والتأهيل " ألقتها سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل فرحان رئيسة الجمعية السعودية للفصام الخيرية ورئيسة جمعية اسر التوحد الخيرية تحدثت خلالها عن انضمام المملكة لاتفاقية حقوق الطفل المقرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة. وعددت المراحل التي تمر بها الأسرة التي توجد بها طفل من ذوي الإعاقة كما تحدثت عن كيفية التأهيل الصحي والتأهيل الشامل لذوي الإعاقة وقدمت في ختام ورقتها عددا من المقترحات في هذا الشأن. ثم قدمت الباحثتين ذكريات سند ورنا الصيرفي ورقة عمل بعنوان " الحماية قبل أم التأهيل " تحدثتا فيها عن النظرة للمعاق وقالت إذا كانت نظرتنا إلى أنه إنسان لديه مميزات، فتعاملنا معه يختلف وتوقعاتنا منه تختلف ويصبح أكثر اعتداداً بنفسه وتوقعاته من نفسه ترتقي، ويسعى للعطاء ويرى أهمية لحماية نفسه من الاعتداء. وأشارتا إلى أهمية مهارات الحماية لكل طفل يحتاج إلى مهارات الحماية والطفل المعاق يحتاجها بصورة مضاعفة. ثم ألقيت ورقة عمل بعنوان " دور التربية الخطية في تأهيل ذوي صعوبة تعلم القراءة: رؤية معرفية سيميولوجية لنشاط الرسم " ألقاها الدكتور إسماعيل عيس. كما قدم عثمان الدبيخي ورقة عمل بعنوان " فجر جديد في رعاية وتأهيل المعاقين " قدم خلالها نبذه عن خدمات الإعاقة في المملكة. وقدمت أسماء بنت الشحي عضو مجلس إدارة مركز الوفاء الاجتماعي التطوعي بسلطنة عمان ورقة عمل بعنوان " تحديات وصعوبات الرعاية والتأهيل في المناطق الجبلية والبحرية بمحافظة مسندم بسلطنة عمان " كما القي الدكتور احمد عوف ورقة عمل بعنوان " المعينات البصرية الحديثة ودورها في تأهيل المعاقين بصريا ". وقدمت خلال جلسات عمل الملتقى دراسة بعنوان "اثر برنامج قائم على التدريب الموزع في تنمية مهارات الوعي الصوتي للأطفال ذوى صعوبات التعلم ". ثم قدمت خلال جلسة العمل الأخيرة عدد من أوراق العمل حول موضوع مشروع تطوير خدمات ذوى الاحتياجات الخاصة. // انتهى //