عقدت مجموعة الاتصال الدولية المعنية بمكافحة القرصنة أمام السواحل الصومالية اجتماعها الثاني بالقاهرة اليوم برئاسة مساعدة وزير الخارجية المصري وفاء بسيم وبمشاركة ثمان وعشرين دولة وست منظمات اقليمية ودولية أعضاء بالمجموعة. وقالت السفيرة بسيم فى كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع أن مجموعة الاتصال الدولية تركز فى اجتماعها على موضوع مكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية موضحة أن هذا الجهد الدولي قد بدأ منذ عدة أشهر عندما قررت مجموعة من الدول بمبادرة من الولاياتالمتحدةالأمريكية وعدد من الدول الأخرى أن توحد جهودها فى مجموعة ذات فكر متقارب اتحدت حول خطورة ظاهرة القرصنة فى المحيط الهندي وجنوب البحر الأحمر وقبالة سواحل الصومال فى ضوء التزايد المطرد لظاهرة القرصنة على مدى عام 2008 . وأوضحت بسيم أن هذه الظاهرة أثارت قلق المجتمع الدولى وكان لها تأثير كبير مع عوامل أخرى على حركة التجارة والملاحة البحرية بشكل أصبح يهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية فى منطقة المحيط الهندي الأمر الذي اقتضى من المجتمع الدولى أن يتحد فى محافل مختلفة لمعالجة وبحث كافة أوجه هذه الظاهرة سواء كانت سياسية أو اقتصادية واجتماعية أو قانونية مبينة أن الجهات المعنية اهتمت بمعالجة الجوانب العملياتية وأفضل الممارسات البحرية لحماية السفن التجارية العابرة فى تلك المنطقة من تهديد القراصنة. // انتهى // 1552 ت م