أعربت المملكة العربية السعودية عن قلقها المتزايد من ظاهرة القرصنة البحرية وآثارها السلبية على حركة الملاحة البحرية الدولية وتداعيات ذلك على الأمن البحري، مؤكدة أن دعم العملية السياسية في الصومال هو السبيل الأمثل للقضاء على هذه الظاهرة. جاء ذلك في كلمة للمملكة ألقاها رئيس الوفد الوزير المفوض بوزارة الخارجية محمد بن إبراهيم العقيل أمام الاجتماع العاشر الذي عقدته مجموعة الاتصال الدولية لمكافحة القرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية، وفرق العمل المنبثقة عنها أمس بمقر الأممالمتحدة في نيويورك بمشاركة وفود أكثر من100 دولة ومنظمة. واتفق المجتمعون في بيان ختامي للمجموعة على استمرار السخط العالمي على تواصل معاناة البحارة الذين يحتجزهم القراصنة كرهائن. وأكدوا الأهمية المركزية للتنسيق العالمي الوثيق لمعالجة مشكلة القرصنة قبالة السواحل الصومالية والمحيط الهندي، مرحبين بالتطورات البارزة في جهود مكافحة القرصنة من قبل الأممالمتحدة والمجتمع الدولي.