أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة صباح اليوم أنباء الإجراءات التي تمارسها الحكومة الباكستانية لقمع الزحف الكبير الذي تقوده حركة المحامين بدعم أحزاب المعارضة والذي يجمع حشوده من جمع أنحاء البلاد للاعتصام أمام القصر الرئاسي في إسلام آباد للضغط على الحكومة لإعادة جميع القضاة الذين عزلهم الرئيس السابق برويز مشرف إلى مناصبهم. وأشارت إلى قرار الحظر على جميع أنواع التجمعات والمسيرات الذي فرضته الحكومة الليلة الماضية في إقليم البنجاب الأوسط، حيث وصفت الصحف هذا التطور بأنه محاولة من جانب الحكومة لمنع زعيم حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف من مواصلة المهرجانات الشعبية في البنجاب لتحريض الشعب على المشاركة في مسيرة المحامين كما أنه محاولة لعرقلة سير المسيرة التي ستنطلق من مدنية كراتشي الجنوبية يوم غد لتجتمع في مدينة لاهور عاصمة البنجاب ومنها إلى العاصمة الاتحادية إسلام آباد المحاطة من جميع أطرافها بإقليم البنجاب..بينما رفضت قيادات حركة المحامين إجراءات الحكومة وأوضحت أن جميع العراقيل لن تنجح في وقف المسيرة من الوصول إلى هدفها في إسلام آباد .. أما نواز شريف فقد اتهم الرئيس الباكستاني بأنه يخشى من عودة القضاة المعزولين إلى مناصبهم لأن إعادة المؤسسة القضائية إلى وضعها الذي كانت عليه قبل فرض برويز مشرف دستور الطوارئ في البلاد يوم الثالث من نوفمبر عام 2007 سيفتح جميع القضايا التي أسقطت عن زرداري مما سيؤدي إلى سحب منصب الرئاسة منه. //يتبع// 0904 ت م