رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي مستهل الجلسة ثمن المجلس المضامين القيمة التي اشتملت عليها كلمات خادم الحرمين الشريفين أيده الله خلال استقباله لسماحة مفتي عام المملكة وفضيلة رئيس المجلس الأعلى للقضاء وأصحاب الفضيلة العلماء والقضاة واستقباله ضيوف الحرس الوطني المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة وضيوف المعرض الدولي للكتاب والندوة السعودية الفرنسية لحوار الحضارات. وأكد المجلس ما اشتملت عليه كلماته حفظه الله من وصايا قيمة تحث على تقوى الله عز وجل وخدمة العقيدة الإسلامية والتمسك بشرع الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحرص على الحق إرضاء لله عز وجل. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن خادم الحرمين الشريفين أطلع المجلس على الاتصالات والمشاورات التي جرت خلال الأسبوع مع قادة الدول الشقيقة والصديقة ومبعوثيهم ومن ذلك الرسالة الجوابية التي تلقاها حفظه الله من أخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك والرسالة التي تسلمها من فخامة رئيس روسيا الاتحادية. وبين معاليه أن المجلس استمع بعد ذلك وبتوجيه كريم إلى تقرير عن مستجدات الأحداث في المنطقة والعالم ومنها تطوراتها في لبنان حيث أكد المجلس وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء في لبنان لتحقيق المزيد من تعزيز الاستقرار والسلام والوحدة الوطنية فيه ودعمها لكل جهد من أجل وحدته وإرساء بنائه وصون سيادته واستقلاله . ونوه في هذا السياق بالقرارات الصادرة عن أعمال الدورة 131 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب والتي شملت القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية للأمة العربية .. واجتماع وزراء خارجية الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية لإعداد مشروع الإعلان الذي سيصدر عن القمة المشتركة الثانية بين الجانبين التي تستضيفها قطر في 31 مارس الحالي معبراً عن تطلع المملكة العربية السعودية لمزيد من تأييد دول أمريكا الجنوبية للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. // يتبع // 1641 ت م