طالب رئيس الوفد السوداني لدى مجلس حقوق الإنسان عبد المنعم زمراوي وكيل وزارة العدل السودانية في كلمته خلال الدورة العاشرة لمجلس حقوق الإنسان المنعقد حالياً بقصر الأممالمتحدة بجنيف الإدارة الأمريكيةالجديدة والإتحاد الأوربي بالسعي الجاد في حل أزمة دارفور وتناول مجهودات حكومته في تحقيق السلام ابتداءاً من نيفاشا وأبوجا ومروراً بمفاوضات سرت ومبادرة أهل السودان ووصولاً إلى مفاوضات الدوحة. وتطرق وكيل وزارة العدل السودانية حسب الإذاعة السودانية إلى مجهودات حكومة الجنوب في مساعيها لتحقيق الوحدة بين الحركات المسلحة من أجل تسهيل مسار المفاوضات وتحدث عن اتفاقية الدوحة التي وصفها بأنها اتفاقية إطارية تتعلق بحسن النوايا ولكنها أجلست حركة العدل والمساواة في طاولة المفاوضات وبناءا عليها تم إطلاق سراح 23 من أفراد الجيش السوداني و24 من حركة العدل والمساواة. ورحب بدور مصر وليبيا في مساعيها لتحقيق السلام وطالب الإدارة الأمريكيةالجديدة والإتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي ببدل مجهودات ايجابية لتحقيق السلام في دارفور. وتحدث عن تحركات المدعي الخاص بدارفور بالتحقيق في قضايا دليج وعدد من المواقع في دارفور وتحقيق العدالة عبر المحاكمات الجارية لكل من علي كوشيب وعدد من المتهمين بانتهاكات في دارفور وتحدث عن قانون الانتخابات لعام 2008م الذي يساهم في التداول السلمي للسلطة وإجازة البرلمان لمسودة قانون حقوق الإنسان والقانون الجنائي الذي يحرم الإبادة الجماعية وقانون حرية الصحافة كل تلك المتغيرات تؤكد مساعي الحكومة وجديتها في احترام مبادئ حقوق الإنسان. // انتهى // 2212 ت م