وصف وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير اتفاقية أوتاو /كندا/ لمنع بيع الالغام بأنها خطوة رائدة نحو القضاء على العدو الجبان الذي لا يزال يحصد الآلاف من البشر سنويا اضافة الى سقوط عدد لا يحصى من الجرحى. وأوضح شتاينماير بمناسبة مرور 10 أعوام على اتفاقيات منع الالغام التي تم التوصل اليها في كندا /اوتاو/ عام 1999 بضرورة مواصلة الجهود الدولية لمنع صناعة الالغام وبيعها ووضع رقابة شديدة على تلك الدول التي تنتجها وتبيعها في السوق السوداء وتحقيق هدف حماية شعوب العالم مؤكداً عزمه على مواصلة جهوده لاصدار قرارات دولية بمنع الالغام اضافة الى القنابل العنقودية وغيرها لأنها تعتبر اساسا رئيسيا لاستمرار العنف وعدم نهوض البلد المتواجدة فيها اقتصاديا واجتماعيا وبالتالي احلال السلام فيها. وتعد المانيا في مقدمة دول العالم التي ساهمت بتمويل ازالة الالغام حيث وضعت منذ عام 1992 حوالي 170 مليون يورو للمساهمة بازالتها في اكثر من 40 بلدا في العالم كما ساهمت عام 2008 بوضع حوالي 18 مليون يورو لازالتها في 22 بلدا في العالم. كما ويعد الاتحاد الاوروبي الاكثر مساهمة من بين دول اخرى في العالم بازالة هذه الالغام والحرص على اصدار قرارات دولية جديدة لمنعها فقد وضع الاتحاد منذ عام 1997 وحتى عام 2007 حوالي 1 مليار و 500 مليون يورو كخطط لإزالة الالغام وذلك من اجل مصلحة الانسانية وحماية المدنيين وخاصة الاطفال. // انتهى // 1934 ت م