طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير المجتمع الدولي مواصلة جهوده لمنع المتاجرة بالألغام والقنابل العنقودية وغيرها من المتفجرات التي تعد عدوا جبانا للإنسانية جمعاء . وأشار شتاينماير في تقرير وزعته الخارجية الألمانية بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة الألغام أن اتفاقيات أوتاوا عام 1999 وانتهاء باتفاقيات أوسلو عام 2008 حققت بعض التقدم بمراقبة المتاجرة فيالالغام إلا أنها لا تزال تعد خطوة في بداية الطريق إذ أن الكثير من دول العالم وخاصة في إفريقيا ومناطق أخرى في آسيا والشرق الأوسط لا تزال تعاني من خطر الألغام وما شاببها . وأوضح الوزير الألماني أن انتشار الألغام في بعض الدول تقف وراء تعثر الاقتصاد فيها ومساعدة شعوب تلك الدول لبناء مجتمعاتها إضافة إلى وقوع الكثيرين يوميا ضحايا هذه الألغام ولهذه الأسباب تطالب برلين الكثير من الدول التي لم تقم بالتوقيع على اتفاقيات منع الألغام وصناعتها وبيعها الدخول في هذه الاتفاقيات . وأشار شتاينماير إلى أن ألمانيا تعتبر أكثر دول العالم مساهمة بإزالة الألغام في أكثر من 39 دولة في العالم وقد أنفقت في سبيل إزالتها منذ عام 1999 وحتى نهاية عام 2008 حوالي 184 مليون يورو كما أنها وضعت للغرض نفسه خلال عام 2009 حوالي 18 مليون و 600 ألف يورو من مجموع حوالي 300 مليون يورو أعلنت ألمانيا وضعها ضمن إعلان الاتحاد الأوربي البالغ 1 مليار و 500 مليون يورو . // انتهى // 1127 ت م