أعلن رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد والافريقي رودلف أدادا عن ثقته بأن الفصائل الدارفورية التي تخلفت عن مفاوضات الدوحة الآن ستلحق في يوم من الأيام بالتفاوض. وقال في تصريحات صحافية عقب إجتماع الآلية الثنائية بالخارجية السودانية اليوم / إن الذين شاركوا في مفاوضات الدوحة الحالية أكدوا أنهم مستعدون للتفاوض أما الأخرون فيبدو أنهم غير مستعدين في هذه اللحظة ولكن قطعا سيلتحقون بها في أي لحظة قادمة0 وأضاف يقول / أنا على يقين بأنه مع مرور الوقت ستأتي كل الأطراف للتفاوض وذلك لأن ماحدث في أبوجا كان اتفاقا غير شامل وأننا قطعا لن نكرر ذلك0 وفيما يتصل بوضع قوات /اليوناميد/ في حال صدور قرار المحكمة الجنائية بشأن رئيس السوداني قال أدادا أن تفويض اليوناميد ليس له اي علاقة مع الجنائية ونحن نعمل مع الحكومة لتنفيذ هذا التفويض الذي يوضحه القرار 1769م. وقال // إن أي قرار للمحكمة لن يكون له أي تأثير على عملنا باليوناميد والحكومة أكدت لنا في أكثر من مناسبة أن اليوناميد لن تتأثر // . واضاف أن قوات اليوناميد موجودة لتبقي لتنفيذ مهمتها وتقديم المساعدات لأهل دارفور ولا يوجد ما يحملها على المغادرة قبل تنفيذ مهمتها. وقال رئيس البعثة المشتركة أن اجتماع اليوم كان مثمرا وبناءً وتم خلاله مناقشة عدة موضوعات تتعلق بنشر قوات الهجين0 وعبر عن أمله أن تنتهي مفاوضات الدوحة بتوقيع اتفاق بين الطرفين لأن ذلك من شأنه مساعدة اليوناميد في تنفيذ التفويض الممنوح لها0 من جانبه أكد د. مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية السودانية أن وجود القوات المسلحة السودانية وجيش تحرير السودان جناح منى أركوي بمنطقة مهاجرية يعتبر إضافة لجهود قوات اليوناميد وليس خصما لها. وأضاف أن القوات المسلحة تعمل بتنسيق تام مع اليوناميد وقوات مناوي لتحسين الأوضاع الأمنية بالمنطقة وتوفير الحماية لجميع المواطنين دون استثناء0 الى ذلك قال السفير على الصادق الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية في تصريحات صحافية أن د. مطرف صديق قدم خلال الاجتماع تنويرا حول مفاوضات الدوحة والأجواء الإيجابية التي تجرى فيها مشيدا بجهود الوسيط القطري0 وأبان الناطق الرسمي أن الغرض من الاجتماع هو متابعة تنفيذ القضايا المتعلقة بنشر قوات اليوناميد وأحكام التنسيق بين الطرفين على المستوى الثنائي ومن ثم الانتقال للتنسيق على مستوى الآلية الثلاثية. وأضاف أن الاجتماع تطرق لقضايا فنية بحتة كالمطارات والطرق والسكك الحديد ومنح التأشيرات0 //انتهى// 1410 ت م