شهد الجناح السعودي المشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب إقبالاً كبيراً بسبب تميز الإصدارات الإسلامية المعروضة في الجناح وانفراده بتقديم نوعيات خاصة من الإصدارات المعرفية والكتب الدينية. وكان أكثر رواد الجناح من الباحثين والدارسين في الجامعات المصرية حيث شهد جناح وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمعرض إقبالاً خاصا من الجاليات الإسلامية والدارسين بجامعة الأزهر للحصول على نسخة هدية من المصحف الشريف مترجمًة معانيه إلى عدة لغات أجنبية والتي يوزعها الجناح السعودي بالتنسيق مع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف المشارك في المعرض. وأوضح مندوب مجمع الملك فهد في الجناح السعودي بالمعرض فوزان عبد الهادي الجحيلي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنه تم تخصيص 6 آلاف نسخة من إصدارات المجمع كهدايا لزوار جناح المملكة العربية السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب ما بين مصاحف وترجمات وتسجيلات..مشيرا إلى أنه اتباع أسلوب جديد لتجنب التكدس في طوابير والتأكد من هوية من يريد الحصول على نسخ مترجمة ويدرس بأية لغة. ومن ناحية أخري تواصلت الفعاليات الثقافية المصاحبة لمشاركة المملكة العربية السعودية في الدورة الحالية لمعرض الكتاب الدولي بالقاهرة بإقامة ندوة ثقافية يوم أمس بعنوان /الرواية في المملكة السعودية / تم خلالها استعراض مراحل تطور الرواية السعودية وأثرها على المجتمع السعودي وأشارت الندوة التي شارك فيها الكاتبة والروائية أميمه الخميس والناقد الدكتور معجب بن سعيد العدواني إلى المراحل الأربعة التي مرت بها الرواية والتي بدأت منذ عام 1932 مع روادها الأوائل أمثال سميرة بنت الجزيرة وهند باغفار وهدى الرشيد الذين مهدوا الطريق لأجيال من الروائيين المحدثين ساروا على دربهم واقتفوا أثرهم . وأبانت الروائية أميمه الخميس أن الرواية هي ابنة المدينة وخرجت من مصانع البرجوازية إلى أن وصلت إلينا في الجزيرة العربية وتفاوتت ردود أفعال متلقيها من الجمهور والنقاد ..مشيرة إلى أن الرواية السعودية الأولى كانت من نصيب الأديب عبد القدوس الأنصاري والتي حملت عنوان / التوأمان/ عام 1930 وتحدثت كذلك عن دور المرأة السعودية في كتابة الرواية وتطورها. //يتبع// 1627 ت م