قال مصدر فلسطيني مطلع اليوم الأربعاء إن المحادثات التي تجريها الفصائل الفلسطينية مع مصر بشأن تثبيت وقف إطلاق النار ما زالت تراوح مكانها بسبب الطروحات الإسرائيلية "التعجيزية". وذكر المصدر أن "إسرائيل اقترحت اتفاقا للتهدئة لمدة عام ونصف وإنشاء شريط أمني حدودي بعمق 500 متر داخل القطاع وفتح معبر رفح الحدودي مع مصر وفقا لاتفاق عام 2005 بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بمراقبة أوروبية وربط عملية فتح المعابر مع قطاع غزة بقضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط"، المخطوف في غزة. وقال صلاح البردويل القيادي في الحركة وأحد أعضاء وفدها للمفاوضات مع المسئولين المصريين لوكالة الأنباء الألمانية "رفضت الحركة ربط عملية إنهاء الحصار وفتح المعابر وإعادة الإعمار بقضية شاليط"، مشيرا إلى أن هذا الملف له استحقاقات يجب على الإسرائيليين دفعها. وأضاف البردويل: "وافقت الحركة على أن تكون مدة التهدئة مع إسرائيل لمدة عام واحد وليس لعام ونصف"، مؤكدا رفض الحركة العودة للتهدئة بالشروط السابقة والتي لم تلتزم بها إسرائيل. // انتهى // 2207 ت م