واصلت الصحف الأردنية الصادرة اليوم التنديد بمواقف إسرائيل الرافضة لقرارات الشرعية الدولية . وجاء في مقالات نشرتها هذه الصحف انه بالرغم من جميع المطالبات الدولية لإسرائيل بفتح المعابر للتخفيف عن الفلسطينيين في قطاع غزة إلا أنها تضرب عرض الحائط بكل هذه المطالبات وتصر على تحدي المجتمع الدولي وميثاق الأممالمتحدة الذي يمنع حصار المدنيين. وقالت // إن الرئيس الأميركي الجديد طالب إسرائيل بفتح معابر غزة إلا أنها لم تأخذ بهذه المطالبة مع أن أمريكا تضمن أمن إسرائيل وتزودها بكل أنواع الأسلحة المتطورة وتقدم لها مساعدات مالية بدون حدود والأمين العام للأمم المتحدة أيضا طالب إسرائيل بفتح المعابر لكنها ضربت بهذه المطالبة عرض الحائط كما أن هناك العديد من المطالبات الدولية لإسرائيل لنفس الغرض إلا أنها تصر على موقفها بعدم فتح هذه المعابر وهذا الإصرار الإسرائيلي ليس في صالح التهدئة وستكون له نتائج خطيرة إذا بقيت على موقفها // . وأضافت تقول // من الأسباب التي أدت إلى نشوب الحرب الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية هو إغلاق المعابر وعدم السماح لمواطني غزة التزود بالنفط والغاز والمواد التموينية والأدوية فقد فرضت إسرائيل حصارا مشددا على أهل غزة ولم تستمع لكل المطالبات الدولية التي دعتها إلى فتح المعابر وفك الحصار وهذا من الأسباب الرئيسية للحرب // . ومضت الصحف الأردنية تقول // الآن هناك وقف لإطلاق النار وهو وقف مؤقت والفصائل الفلسطينية قبلت بوقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام ووضعت شرطين مهمين لاستمرار التهدئة لفترة أطول الشرط الأول انسحاب جميع القوات الإسرائيلية من جميع مناطق قطاع غزة والشرط الثاني فتح المعابر بشكل كامل // . وقالت // الشرط الأول نفذته إسرائيل وسحبت قواتها من أراضي قطاع غزة لكنها لم تنفذ الشرط الثاني وهو فتح المعابر وعدم تنفيذ هذا الشرط ستترتب عليه نتائج خطيرة فالإسرائيليون يعتقدون أن القوة التي يمتلكونها ستجعلهم يفعلون ما يريدون ويبقون في الأراضي الفلسطينية إلى ما لا نهاية وهذا الاعتقاد الموجود فعلا لدى معظم الإسرائيليين هو بالتأكيد اعتقاد خاطئ مئة بالمائة فالقوة الغاشمة لن تحقق الأمن والسلام لإسرائيل ولن تحمي الإسرائيليين من ضربات صواريخ المقاومة وإذا كانت الصواريخ التي تطلق من غزة غير فعالة كما يدعي المسؤولون الإسرائيليون فإنها بعد فترة قصيرة ستصبح فعالة جدا ومتطورة وستصل إلى تل أبيب لذلك فان السلام وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس هو الحل الأمثل بالنسبة لإسرائيل وبغير هذا الحل لن تحلم إسرائيل بالأمن والأمان مهما امتلكت من قوة ومن أسلحة حديثة // . //يتبع// 1021 ت م