قال أحمد ولد صمب الناطق الرسمي باسم الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، إن الرئيس المخلوع قرر العودة اليوم الخميس إلى نواكشوط لمواصلة النضال من أجل ما أسماه //إفشال انقلاب السادس من أغسطس واستعادة الشرعية الدستورية//. وقال ولد صمب في تصريح له اليوم إن موريتانيا تعيش منذ السادس من أغسطس 2008م في ظل انقلاب وصفه بالغاشم، وهي //مهددة بحصار سيكون كارثيا لا تتحمله البلاد، خصوصا مع اقتراب موعد الخامس من فبراير الذي حدده الاتحاد الإفريقي لعودة الشرعية، ويليه موعد الاتحاد الأوربي//. وأضاف الناطق //أن الرئيس ولد الشيخ عبد الله ونتيجة لحرصه على مصالح البلاد وتجنيبها ويلات الحصار قد قرر العودة إلى نواكشوط، والعمل بكل جهد على حل الأزمة السياسية، وذلك بالتنسيق والتشاور مع جميع ألوان الطيف السياسي الموريتاني//. وقال إن الرئيس ولد الشيخ عبد الله سيمارس صلاحياته المتاحة لأن الانقلاب العسكري قيد صلاحياته، وسيمارس المتاح منها ويناضل من أجل استعادة ما هو مفقود منها. ويتوقع أن يترأس الرئيس المخلوع في وقت لاحق اليوم مهرجانا لأنصاره يعلن خلاله الخطوط العريضة لمبادرته الرامية إلى حل الأزمة السياسية، وهو الحل الذي أكد الناطق الرسمي باسمه أنه يمر حتما بعودة الرئيس المنتخب إلى منصبه وتمتعه بكامل صلاحياته. //انتهى// 1223 ت م