أظهرت القراءات الإحصائية لحركة بورصة بيروت في النصف الأول من العام المنصرم 2008 تراجعا 57 في المئة من حجم الأسهم و39 في المئة في القيم الائتمانية. وأوضح تقرير نُشر اليوم أنه تحت وطأة التطورات غير واضحة الأفق على الساحة العالمية والاضطراب الاقتصادي الذي خلّفته الأزمة المالية حافظت بورصة بيروت على تراجعها فيما استمر الترقب يسود العمليات اليومية إذ تراجعت حركة التداول في الاشهر الستة الاولى من عام 2008 بنسبة 57 في المئة لحجم الاسهم وبنسبة 39.4 في المئة للقيم المتداولة قياسا بالفترة عينها من عام 2007. وأظهر أن حركة التبادلات في بورصة بيروت شهدت خلال 21 يوم عمل من شهر يونيو 2008 تداول 5.3 ملايين سهم بقيمة إجمالية بلغت 167.1 مليون دولار في مقابل 12.3 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 275.8 مليونا في مايو الماضي ما يعني انخفاضا في عدد الاسهم مقداره 7 ملايين سهم وما نسبته 56.9 في المئة وفي قيمة الاسهم المتداولة مقداره 108.7 ملايين دولار وما نسبته 39.4 في المئة. وبيّن التقرير أن كمية الأسهم المتداولة في الاشهر الستة الاولى من العام 2008 بلغت نحو 30.6 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 689.4 مليون دولار في مقابل 21.4 مليون سهم بقيمة 334.1 مليون دولار للنصف الاول من عام 2007 بما يعني تراجعا في حركة التداول بلغت مقدار 9.2 ملايين سهم وما نسبته 42.9 في المئة لعدد الأسهم ونحو 355.3 مليون دولار وما نسبته 106.3 في المئة للقيمة الاجمالية. ولفت إلى أن تداول أسهم البورصة توزّع خلال شهر يونيو 2008 من حيث القيمة المتداولة على قطاع التطوير والاعمار ب 72.5 في المئة. المصارف 26.8 في المئة. صناديق الاستثمار 0.1 في المئة. والصناعة 0.6 في المئة. أما حجم التداول فتوزّع على التطوير والإعمار ب 64.4 في المئة. المصارف 34.5 في المئة. الصناعة 1.1 في المئة. وصناديق الاستثمار 0.0 في المئة. //انتهى// 1303 ت م