وصف معالي وزير التربية والتعليم بالجمهورية اليمنية الدكتور عبد السلام محمد الجوفي مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم بالأنموذج الفريد الذي سيسهم في إحداث نقلة نوعية للتعليم بين أبناء المملكة لافتاً إلى امكانية استفادة التعليم في الوطن العربي من المشروع للإسهام في تكامل برامج مؤسسات التربية والتوجيه والإعلام والثقافة ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في ظل التحديات المختلفة التي تواجه العملية التربوية . وبين أن المشروع سيسهم كذلك في إعادة النظر في مناهج وطرائق وأساليب التعامل والعلاقات القائمة بين الإدارة المدرسية، والمعلمين 0 جاء ذلك خلال زيارته معاليه اليوم لعدد من المدارس بمكةالمكرمة اطلع خلالها على أساسيات المشروع من كافة جوانبه المختلفة والمتمثلة في العملية التعليمية وتطوير المناهج التعليمية وبرامج إعادة تأهيل المعلمين و تحسين البيئة التعليمية و دعم النشاط غير الصفي .. كما قام بزيارة الفصول الذكية حيث ناقش مع الفرق في العملية التعليمية قبل تطبيق المشروع وبعد تطبيقه على أرض الواقع واطلع على المشروع الشامل لتطوير المناهج الذي يهدف إلى تطوير العملية التعليمية بجميع أبعادها ( مناهج ، معلمين ، استراتيجيات تدريس ، بيئة تعليمية وتقنية ) وبما يتناسب مع التقدم العلمي و الحاجة إلى الترابط والتكامل بين المواد والحاجة إلى إدخال مهارات التفكير و الحياة وفق إطار القيم والثوابت التي نصت عليها سياسة التعليم في المملكة والتي تنطلق من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف . كما قام معالي وزير التربية والتعليم اليمني بزيارات ميدانية لفصول التربية الخاصة ثم مصادر التعلم والمعامل العلمية و, اطلع على مشروع " مكة بلا أمية " والبرامج المنفذه لمحو أمية المواطنين والمقيمين في مكةالمكرمة كما اطلع على التعليم الثانوي الجديد ونظام المقررات . بعد ذلك قام الدكتور الجوفي بزيارة لمقر الإارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بحي العزيزية التقى خلالها بمديري الإارات والأسام وعقد معهم اجتماعاً تربوياً ناقش فيه بعض القضايا التربوية التي تسهم في تحقيق المصلحة التعليمية بين البلدين االشقيقين . وفي نهاية الزيارة قام المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بكر بن ابراهيم بصفر بتقديم هدية تذكارية لمعالي وزير التربية والتعليم اليمني وذلك بحضور القيادات التربوية في الإدارة . // انتهى // 1125 ت م