رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله على ما يحظى به التعليم كغيره من أجهزة الدولة من دعم واهتمام، فقد أولاه خادم الحرمين الشريفين رعايته وحرصه إذ كان التعليم أحد أهم أولويات الدولة في المرحلة الحالية، والتي تستهدف الاستثمار في الإنسان، من أجل مستقبل هذا الوطن وأبنائه. جاء ذلك في برقية لسمو وزير التربية والتعليم لخادم الحرمين الشريفين ضمنها شكر وتقدير منسوبي وزارة التربية والتعليم وكذلك معلمو ومعلمات وطلاب وطالبات مدارس التعليم العام على موافقة مجلس الوزراء على تعديل موعد بدء العام الدراسي القادم 1430ه/1431ه ، ( وذلك بالنسبة للطلاب والطالبات) لتكون بدايته بإذن الله في جميع مراحل التعليم يوم السبت 14/10/1430ه الموافق 3/10/2009م، على أن يبدأ المعلمون والمعلمات عامهم الدراسي بدءاً من يوم السبت 7/10/1430ه الموافق 26/9/2009م. وأكد سموه بأن هذا التعديل سيسهم في تهيئة أفضل بإذن الله في بداية العام الدراسي الجديد، وسيمنح الأجهزة الإدارية والتعليمية في المدارس الفرصة المناسبة لتأكيد استكمال كافة التجهيزات اللازمة لاستقبال طلاب وطالبات مدارس التعليم العام.وسيكون العام القادم بإذن الله نقلة نوعية بإطلاق عدد من المشروعات التربوية والتعليمية التي تهدف إلى التطوير الذي ينشده كل مخلص لهذا الدين والوطن. من جانبه رفع نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله على تفضله بالموافقة على تعديل موعد بدء العام الدراسي القادم 1430ه/1431ه ، ( وذلك بالنسبة للطلاب والطالبات) لتكون بدايته بإذن الله في جميع مراحل التعليم يوم السبت 14/10/1430ه الموافق 3/10/2009م، على أن يبدأ المعلمون والمعلمات عامهم الدراسي اعتباراً من يوم السبت 7/10/1430ه الموافق 26/9/2009م. وشدد على أهمية الاستعداد الأمثل لبداية العام الدراسي الجديد،مؤكداً أن موافقة مجلس الوزراء على توصية لقاء قادة العمل التربوي الذي عقد في مكةالمكرمة مؤخراً، تأتي تأكيداً على حرص خادم الحرمين الشريفين أيده الله على تلمس ما فيه دعم للعملية التربوية والتعليمية، وهو ما يدفعنا للعمل من أجل تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله-. وقال بن معمر إن جهاز وزارة التربية والتعليم بقطاعية لتعليم البنين وتعليم البنات والإدارات العامة للتربية والتعليم في المناطق وإدارات التربية والتعليم في المحافظات ومكاتب التربية والتعليم قد أكملت إعداد الخطط والبرامج التي سيتم تنفيذها خلال الإجازة الصيفية الرامية لتهيئة مدارس البنين والبنات لاستقبال الطلاب والطالبات مع مستهل العام الدراسي القادم. وأضاف بأن المعلمين والمعلمات هم أحد أهم مكونات وزارة التربية والتعليم، وهم دعامة العمل التربوي والتعليمي، ومن خلال أدائهم تحقق الوزارة رسالتها التربوية والتعليمة، ويؤدون أيضاً رسالتهم الدينية والوطنية التي يضطلعون بها، وتمنى معاليه لكافة المعلمين والمعلمات إجازة سعيدة، تتيح لهم فرصة العودة بإذن الله في أجواء مفعمة بالطموح والجدية، إسهاماً في أداء الواجب الوطني، مؤكداً أهمية الالتزام بعودة المعلمين يوم السبت 7/10/1430ه الموافق 26/9/1009م للبدء في تنفيذ المهام الموكلة لهم والإسهام في تهيئة الأجواء المناسبة لبداية منتظمة وجادة للعام الدراسي الجديد. وألمح معاليه إلى أن العام الدراسي القادم سيمثل منعطفاً مهماً في مسيرة العمل التربوي والتعليمي حيث سيكون من أهم ملامحه تعميم عدد من المشروعات التربوية والتعليمية والتي في مقدمتها مشروع العلوم والرياضيات والمشروع الشامل للمناهج، في ظل سعي الوزارة لتطوير الإمكانات والأدوات التعليمية.