قال رئيس الجمعية الوطنية في موريتانيا مسعود ولد بلخير إنه حصل على دعم إفريقي قوي لموقف الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناوئ لإنقلاب السادس من أغسطس الذي أطاح بنظام الرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله. وأكد ولد بلخير في مؤتمر صحفي عقده الليلة بعد عودته من جولة افريقية أن رؤساء عدد من الدول الإفريقية التي زارها أكدوا تفهمهم لمعارضة إنقلاب الجنرال عزيز ورفاقه، وتبنوا موقفا ضده، كما أعربوا عن خشيتهم من تفشي عدوى الانقلاب في باقي أرجاء القارة. وأشار ولد بلخير في هذا الصدد إلى أن رئيس المفوضية الافريقية جان بينغ أبلغه بأن سبعة انقلابات عسكرية يجري التحضير لها الآن في القارة السمراء، وستنفذ في حالة نحج انقلابيو موريتانيا في توطيد أركان حكمهم ولقوا تجاوبا دوليا. ولم يستبعد مسعود خلال حديثه مع الصحفيين أن يتم عزله من منصبه كرئيس للجمعية الوطنية، وقال إن من انقلب على رئيس منتخب، وعزله عن السلطة قادر على عزل رئيس البرلمان، مؤكدا أنه طلب من الانقلابيين حل البرلمان. وجدد ولد بلخير موقفه الرافض للانقلاب والتعاطي مع المجلس العسكري الحاكم، وقال إن الشرعية ستعود. وردا على سؤال حول مبادرة الحل التي اقترحها في وقت سابق، قال مسعود ولد بلخير إنها لقيت ترحيبا كبيرا لدى الفرنسيين ،ولكن العسكر مصرون على رفض كل حل يكون الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله جزء منه. //انتهى// 0110 ت م