تلقى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم إتصالا هاتفيا من الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد الذي أطلعه على تطورات الأوضاع في الصومال ومنها ما يتصل بأعمال القرصنة البحرية التي يقوم بها بعض القراصنة الصوماليين قبالة السواحل الصومالية وفي المياه الدولية في خليج عدن والبحر العربي. وأعرب الرئيس علي صالح خلال الإتصال عن وقوف بلاده إلى جانب الصومال في كل ما يحقق له الأمن والاستقرار والسلام وإعادة بناء مؤسسات الدولي الصومالية. وجدد مطالبته للأسرة العربية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء ما يجري في الصومال وبما من شانه إحلال الأمن والاستقرار والسلام ومساعدة الشعب الصومالي على إعادة إعمار ما دمرته الحرب. وأكد الرئيس على صالح بأن تفاقم الأوضاع الراهنة في الصومال سيؤدي إلى مزيد من الإنفلات الأمني وجعل الصومال بؤرة لخلق المزيد من المشاكل سواء ما يتصل بأعمال القرصنة وما يترتب عليها حاليا من مخاطر وتحديات لسلامة الملاحة الدولية والتجارة العالمية وتنامي أعمال الإرهاب في المنطقة. //انتهى// 2255 ت م