دعا اليمن وجيبوتي الأسرة الدولية إلى تحرك لمواجهة القرصنة البحرية، وبناء الصومال الذي دمرته حرب امتدت 18عاما منذ خلع رئيسها السابق محمد زياد بري. وناشد الرئيسان اليمني علي عبدالله صالح ونظيره الجيبوتي إسماعيل جيله خلال مباحثات عقدت بمدينة عدن، جنوب اليمن امس الأسرة الدولية، النظر بعين الاعتبار الى ما يمكن أن تؤدي إليه مخاطر القرصنة البحرية في مياه البحرين الأحمر والعربي . وقال مصدر في الرئاسة اليمنية (ليونايتد برس انترناشونال) ان مبحاثات صالح وجيلة تطرقت الى "مجالات التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.وبحث الأوضاع في الصومال والسبل الكفيلة بإحلال السلام والأمن والاستقرار فيه" . وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أنه جرى أيضا استعراض الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي بشكل عام وتبادل وجهات النظر إزاء العديد من المستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها أعمال القرصنة البحرية التي تعرضت لها سفن في المياه الدولية قبالة خليج عدن وفي البحر العربي والمحيط الهندي. وكان جيلة وصل الى مدينة عدن من اجل مشاركة اليمن احتفالاتها بمناسبة استقلال جنوب اليمن عن المستعمر البريطاني الذي يصادف اليوم الأحد 30نوفمبر الجاري . يشار الى ان اليمن وجيبوتي يقيمان مناورات سنوية في عرض البحر بمشاركة القوات الدولية العاملة في خليج عدن تستهدف التمرين على ملاحقة القراصنة الصوماليين. وشهد خليج عدن والبحر العربي نحو 100عملية قرصنة بحرية العام الجاري، آخرها الاستيلاء على سفينة تجارية لييبرية يوم الجمعة وعلى متنها 30بحارا من جنسيات مختلفة .