أنفقت حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بلايين الريالات لصالح الحرمين الشريفين عمارة وتوسعة وخدمات, ونظراً لأن مبنى المسجد الحرام بما يشتمل عليه من فخامة وطراز معماري إسلامي راق سواء من ناحية الخدمات أو من الناحية الجمالية, يتم تهيئة ساحات واسعة حوله لانسيابية الحركة وتوفير منطقة إضافية لأداء الشعائر, ومن هذا المنطلق وجدت العديد من المساحات المحيطة بالمسجد الحرام ويبلغ إجمالي مساحتها أكثر من ( 88.000 متر مربع) ثمانية وثمانين ألف متر مربع . وأوضح مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام أحمد بن إبراهيم شريعة انه قد تم تزويد الساحات بمداخل واسعة لتسهيل حركة النقل من وإلى المسجد الحرام بسلالم ثابتة وأخرى متحركة , وقد أنشأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إدارة خاصة لساحات المسجد الحرام وهم أهدافها الإشراف والمراقبة على هذه الساحات والتي يعمل فيها على مدار الأربع والعشرين ساعة أكثر من (230) مائتين وثلاثين موظفاً و(20) عشرين مراقبة مؤقتة . وأكد شريعة أن هذه الإدارة تكثف جهودها في المواسم وذلك بتوزيع موظفيها على الساحات المؤدية إلى المسجد الحرام للقيام بعدة مهام منها منع البيع والتسول، والعمل المستمر لتهيئة الساحات لأداء الصلاة وتم تزويد ساحات المسجد الحرام بلوحات إلكترونية إرشادية وتوعوية بعدة لغات تبين مكانة المسجد الحرام والتأدب بآداب الإسلام وقد زودت الساحات بالعديد من اللوحات الإرشادية التي تعرض عبارات إرشادية وتحث زوار المسجد الحرام على المحافظة على نظافة المسجد الحرام والساحات وأنها جزء من المسجد الحرام . كما يتولى مراقبو الإدارة معالجة بعض الممارسات غير المقبولة, ومنع التدخين ومنع رمي المخلفات في الساحات . وقد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – موافقته في عام 1428ه ببدء تنفيذ مشروع توسعة للمسجد الحرام، تشمل إضافة ساحات شمالية للحرم بعمق 380 متراً، وأنفاقاً للمشاة ومحطة للخدمات بمساحة تقدر بأكثر من ثلاثمائة ألف متر مسطح. // انتهى // 1258 ت م