تحتفي دول العالم يوم الاثنين القادم الثالث من ذي الحجة الموافق للأول من ديسمبر المقبل باليوم العالمي لمكافحة مرض الإيدز تحت شعار // أيها القياديون .. أوفوا بالعهد وأوقفوا الإيدز //. وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أنه وللعام الثاني على التوالي تركز الحملة العالمية لمكافحة الإيدز على دور القادة في محاربة الفيروس كما تركز هذا العام تركيزاً خاصاً على دور المرأة بشكل خاص تحت شعار " آن للمرأة أن تقود الركب " بتسليط الضوء على القيادات النسائية التي أرست مثالاً يحتذى به وعلى النساء الأخريات اللواتي يمكن لهن أن يتبوأن موقع الريادة في المكافحة ضد فيروس الإيدز بشكل عام ومن يتعاطى منهن مع قضايا المرأة بشكل خاص. وأضاف في تصريح صحفي بهذه المناسبة // إن شعار هذا العام يحمل العديد من المعاني والأهداف للسيطرة والحد من هذا المرض الخطير والفتاك // ، مشيرا إلى أن نسب الإصابة العالمية بالإيدز قلت وذلك بسبب رئيسي هو تطبيق برامج مكافحة فيروس العوز المناعي البشري والالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء والعفة والابتعاد عن العلاقات المحرمة وغير الشرعية. وأبان الدكتور خوجة أن تقديرات منظمة الصحة العالمية خلال عام 2007م أشارت إلى أن حوالي 33.2 مليون شخص يعيشون بفيروس العوز المناعي البشري وأن 2.5 مليون شخص هم حديثو الإصابة ( 6800 حالة جديدة كل يوم ) وأن 2.1 مليون قد توفوا من جراء مرض نقص المناعة البشري المكتسب ، ويظل الإقليم الإفريقي الأكثر تأثرا من حيث حجم الإصابة بالفيروس عالميا حيث يستأثر ب 68% من إجمالي عدد الحالات . وأشار إلى أن عدد المتعايشين مع فيروس الإيدز في الشرق الأوسط بنهاية عام 2007 م وصل إلى 530 ألفا وعدد الخاضعين للمعالجة بمضادات الفيروسات 7129 فرداً وهو ما يعادل نسبة تغطية قدرها 5% من إجمالي العدد المقدر للمتعايشين مع الإيدز والعدوى بفيروسه بينما تبلغ نسبة التغطية للمحتاجين للمعالجة مع المتعايشين مع الإيدز والعدوى بفيروسه والمعروفين للسلطات الصحية 80% تقريباً . //يتبع// 1036 ت م