اعلن معالى وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع اكتمال استعدادات الوزارة الوقائية والعلاجية ،وخدمات الطوارىء والاسعاف لاستقبال ضيوف الرحمن ، سعيا الى تقديم افضل مستوى من الخدمات الاولية والمتخصصصة لموسم الحج هذا العام، وذلك انفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للحجيج مؤكداً جاهزية كافة المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة بالاجهزة والمستلزمات الطبية والادوية ، وحشد قوى عاملة مهارة ومدربة من الاطباء وهيئة التمريض والفنيين والاداريين فى مختلف المستشفيات والمراكز الصحية بمكة المكرمة والمدينة المنورة. واوضح معالي الدكتور حمد المانع ان الوزارة جهزت نحو 138 مركزا صحيا، و24 مستشفى، بسعة 3939 سريرا لتقديم الخدمات الصحية لزوار المشاعر المقدسة ، إضافةً إلى مُشاركة أكثر من 150 سيارة إسعاف، للعمل على عمليات الإنقاذ، مُعتبراً في الوقت ذاته المراكز الصحية والمستشفيات في محافظة جدة، والمدينة المنورة، مُساندةً لتلك التي تقدم الخدمات الصحية بالمشاعر المقدسة، حال حدوث أي طارئ في الوقت الذي وفرت فيه الوزارة (14000) وحدة من الدم ومشتقاته لجميع الفصائل. وأبرز سعى الوزارة لاستمرار تميزها فى تقديم الرعاية الشاملة لضيوف الرحمن ، والعمل دائما على الحفاظ على هذا المستوى من التميز الذى وصلت اليه من خلال تجنيد كل امكاناتها وطاقتها لموسم الحج حيث تم الدفع بما يزيد عن 10آلاف عنصر من القوى العاملة في هذا العام من أطباء وفنيين وخدمات مساندة. وبيّن أن وزارة الصحة استعانت ب 100طبيب من باكستان والأردن و 247ممرضة من ماليزيا ويحملون تخصصات طبية دقيقة. وكشف معاليه اجراءات الطب الوقائي الصارمة للتصدى لوفادة أمراض معدية من خلال مراقبة دقيقة للأمراض الوبائية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ، حيث يتم الحرص دائماً على تطبيق ما يصل من توجيه صحي من قبل منظمة الصحة العالمية بالاستعداد فى المنافذ البرية والبحرية والجوية بتطعيمات ، وان الوزارة أعدت خططاً وقائية شاملة تمنع وفادة الأمراض الوبائية والمجهرية التي تخضع للوائح الصحية الدولية وتساعد في الاكتشاف المبكر لحالات الإصابات بالأمراض المعدية ذات الأهمية واتخاذ الاجراءات الاحتوائية والوقائية السريعة حيالها. وفى هذا الاطار قال وزير الصحة // ان الوزارة تشرف على مراقبة الوضع الوبائي عالمياً وبشكل مستمر ووضع الاشتراطات والتعليمات الصحية اللازمة ونشر الوعي التثقيفي الصحي لدى الحجاج ، وزادت من الإجراءات الوقائية بدءاً من المنافذ وجهزت المختبرات بكل الأجهزة والكوادر المهنية ذات المستوى العالي للكشف عن أي عوارض – لا سمح الله – وتم تفعيل المراقبة الوبائية والتدخلات السريعة لاحتواء وحصر أي وباء ومنع انتقاله بأي شكل من الأشكال وعزل الحالات المصابة وتلقيهم الخدمات العلاجية على أكمل وجه //. //يتبع// 1556 ت م