أعربت الولاياتالمتحدةالأمريكية الليلة الماضية عن خيبة أملها الشديدة في نتيجة القمة التي عقدتها مجموعة تنمية دول الجنوب الافريقي المعروفة اختصارا باسم /سادك/ لبحث الأزمة السياسية الداخلية في زيمبابوي وتطبيق اتفاق تقاسم السلطة بين الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي وزعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي. وقال روبرت وود نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية إن اقتراح قمة /سادك/ التي تضم 15 دولة للمشاركة في إدارة وزارة الداخلية يعزز فقط من سيطرة موجابي على السلطة. وأضاف وود إن //حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية تشعر بخيبة أمل شديدة من نتيجة المناقشات الخاصة بزيمبابوي في قمة /سادك/ التي عقدت في جوهانسبرج في جنوب افريقيا. وإن هذا الاقتراح الذي طرح للمشاركة في إدارة وزارة الداخلية يعد بالنسبة لنا مثالا آخر على محاولة نظام موجابي لتخريب إرادة الشعب الزيمبابوي//. واستطرد المتحدث الأمريكي قائلا //من المفترض أن يكون هناك تقاسما للسلطة. ولكن مثال محاولة المشاركة في إدارة وزارة الداخلية لا يعكس الإرادة التي عبر عنها شعب زيمبابوي في الانتخابات الأخيرة. وما نريد أن نراه هو مفاوضات موضوعية حقيقة للمشاركة في السلطة حتى يمكنهم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية//. وأضاف المتحدث الأمريكي إن الوقت الحالي ليس هو وقت فرض عقوبات أقوى على حكومة زيمبابوي//. لكنه اشار إلى أن صبر الولاياتالمتحدةالأمريكية يقترب من النفاد.. وقال //نحن نرغب بوضوح في إجراء المزيد من المناقشات مع شركائنا لرؤية ما هو الطريق الذي نريد أن نتبعه. ولكن لو واصل موجابي تخريب إدارة الشعب فسنضطر حينئذ إلى البحث في اتخاذ إجراءات إضافية//. //انتهى// 0726 ت م