جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التزامه بالسلام الشامل مع الجانب الإسرائيلي. وأدان عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، في رام الله اليوم، اعتداءات المستوطنين الاسرائيليين على المزارعين الفلسطينيين وقاطفي الزيتون، مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات تجري على مرأى من الجيش الإسرائيلي. كما أدان الرئيس الفلسطيني الاعتداءات الإسرائيلية على مقبرة مأمن الله الإسلامية في القدسالغربية، واصفا الاعتداء عليها بالأمر الخطير جدا. وأكد ضرورة استمرار الدعم إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن السلطة الوطنية ملتزمة بواجباتها تجاه أهالي القطاع. وقال عباس // نريد حكومة فلسطينية مستقلة ملتزمة بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية كاملة // . وهنأ الرئيس الفلسطيني الشعب الأميركي بالانتخابات الديمقراطية وانتخاب رئيس جديد، متمنيا على الإدارة الأميركية المقبلة أن تبدأ فورا بالتعامل مع قضية الشرق الأوسط. وأشار إلى أن مؤتمر أنابوليس أفضى إلى نتائج إيجابية، أهمها مؤتمر باريس الذي منح المزيد من الدعم المالي للسلطة الوطنية والشعب الفلسطيني. من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية إن رؤية الرئيس الأمريكي جورج بوش في إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل ستتحقق، مؤكدة أنها ستستمر في العمل لمساعدة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في تحقيق السلام. وأضافت أن مسار // أنابوليس قائم، وسنستمر في ذلك حتى يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية // . وأكدت وزيرة الخارجية الأميركية أن النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية تسيء لمناخ المفاوضات. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية قد وصلت في وقت سابق اليوم إلى رام الله في مستهل جولة شرق أوسطية بدأتها أمس الخميس قبل اجتماع مهم في مدينة شرم الشيخ المصرية حول عملية السلام يوم الأحد المقبل. // انتهى // 1645 ت م