سيطرت أجواء المصالحة الفلسطينية على اهتمامات الصحف التونسية التي أبرزت تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس يشير فيها إلى عدم وجود تحفظات على مسودة المقترحات المصرية للحوار الوطني الفلسطيني وتأكيد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل حرص الحركة على إنجاح مؤتمر المصالحة الفلسطينية المزمع عقده في القاهرة يوم الأحد المقبل . وعلى صعيد فلسطيني آخر نقلت عن الرئيس عباس الذي شرع في زيارة رومانيا أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لن يتمكنا من التوصل إلى اتفاق سلام بنهاية العام الحالي . وأخبرت عن تهديد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بخوض إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على ممارسات إدارة السجون التعسفية بحقهم واعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي عدد من الفلسطينيين بالضفة الغربية وإصابة أربعة فلسطينيين جراء انهيار احد الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية بجنوب قطاع غزة وإطلاق أول بنك للطعام في فلسطين بهدف التخفيف من حدة الفقر والحاجة التي تهدد قطاعا واسعا من الفلسطينيين الذين ازدادت أوضاعهم المعيشية سوءا منذ تشديد إسرائيل الحصار على القطاع . وانشغلت اليوميات التونسية بانتخاب الرئاسة الأمريكية التي ستحسم اليوم ونشرت العديد من التقارير خاضت في تفاصيل هذه الانتخابات من جميع جوانبها واحتمالاتها وانعكاساتها . من جانب آخر تحدثت الصحف عن استئناف الزعماء اللبنانيين يوم غدا حوارهم الوطني في بيروت برئاسة الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان وسعى عدد من الأطراف اللبنانية من خلال لقاءات ثنائية تخفيف حدة الاحتقان في البلد إلى جانب لقاءات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في بيروت حيث استقبل من قبل الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب . وواكبت في الشأن العراقي ترحيب برلمان وحكومة وشعب إقليم كردستان العراق بإقامة قواعد أمريكية في الإقليم إذا لم يتم توقيع الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد وتصريحات لمسؤول عراقي أمني يشير فيها إلى إرسال تعزيزات إلى الحدود مع سوريا لسد ثغرات يمكن أن تشكل معبرا لتسلل مسلحين باتجاه الأراضي العراقية ومقتل ستة أشخاص وجرح عشرين آخرين في انفجار عبوات ناسفة وسط بغداد . ونشرت من جهة أخرى العديد من التقارير تتناول الأزمة المالية العالمية والجهود الدولية المبذولة لمعالجتها متحدثة في الأثناء عن دلائل على أن التجارة العالمية تتباطأ بشكل اكبر من المتوقع . وأدرجت ضمن متفرقاتها رفض حكومة الكونغو الديمقراطية التفاوض مباشرة مع حركة التمرد في البلاد وأداء الرئيس الزامبي روبياه باندا القسم رئيسا للبلاد ومقتل ثمانية جنود في هجوم انتحاري بباكستان وإسقاط طائرة تجسس أمريكية في أفغانستان . // انتهى // 1351 ت م