وضعت الصحف اللبنانية اليوم التحضيرات الجارية لعقد الجلسة الثانية من مؤتمر الحوار الوطني اللبناني الأربعاء المقبل في قصر بعبدا والانتخابات الرئاسية الأميركية بين مرشحي الحزب الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين غدا في صلب اهتماماتها. وسلطت الصحف الضوء في الشأن الفلسطيني على رفض السلطات المصرية السماح لوفد من أعضاء حركة /حماس/ برئاسة النائب أحمد بحر مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي للقيام بجولة عربية واشتراط الحركة القبول بتعديلاتها على الوثيقة لإنجاح حوار القاهرة مع حركة /فتح/ بوساطة مصرية. وفي الشأن العراقي أخبرت عن مقتل طفلين بانفجار في مدينة كركوك و3 نساء بهجوم في مدينة ديالى وأحد قيادات قوات الصحوة مع زوجته وأولاده في مدينة بعقوبة والتعزيزات التي أرسلتها سلطات العراق الى حدودها مع سوريا لسد الثغرات ومنعا للتسلل والاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزيري خارجية العراق هوشيار زيباري ونظيره السوري وليد المعلم وتداولهما فيه بسبل احتواء تداعيات الغارة الجوية الأميركية على منطقة البوكمال السورية. وفي الشأنين العربي والدولي أخبرت عن تلقي الرئيس المصري محمد حسني مبارك رسالة من نظيره السوداني حول تطور الأوضاع في السودان ونتائج لقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وبدء باريس ومدريد العمل لتشكيل قوة جوية أوروبية لمكافحة القرصنة وإعلان إسرائيل عن التوقف عن تمويل المستوطنات الإسرائيلية العشوائية ومحاولة 43 شريكا أوروبيا ومتوسطيا مناقشة عملية السلام العربية الإسرائيلية في مرسيليا خلال اليومين المقبلين وتجاوز خلافاتهم لتعزيز وضع الاتحاد من أجل المتوسط الذي تعيقه التوترات القائمة بين العرب وإسرائيل. أما في الشأن اللبناني فقد أبرزت الزيارة التي سيقوم بها رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة اليوم الى تركيا ونفي الجيش اللبناني ما ورد من معلومات حول دخول شخصين خلال الساعات القليلة الماضية الى إسرائيل عبر بوابة فاطمة الحدودية بين لبنان وشمال فلسطينالمحتلة واجتماع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع رئيس كتلة //تيار المستقبل// النيابية اللبنانية سعد الحريري الذي كرر في تصريح للصحفيين بعد اللقاء أن لا موجب لتوسيع طاولة الحوار وزيارة رئيس مجلس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص الى مصر ولقائه الرئيس المصري محمد حسني مبارك وعدد من المسؤولين المصريين وكذلك زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد إميل لحود الى إيران ولقائه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وعدد من المسؤولين الإيرانيين. //انتهى// 1022 ت م