أكد وزير السياحة المصري زهير جرانة أن الأزمة الاقتصادية الراهنة التي يواجهها المجتمع الدولي بدأت تداعياتها في الظهور على عدة قطاعات منها القطاع السياحي مما أدى إلى تحفيز القطاع على دراسة الظاهرة والعمل على إيجاد حلول لتلافي آثارها السلبية. وشدد جرانة في تصريح له اليوم على ضرورة تنبيه القطاع السياحي إلى أهمية الحفاظ على الأسعار وعدم المساس بها محذرا من قيام القطاع بتخفيض الأسعار خاصة أن دورة استعادة الأسعار تستغرق من خمس إلى ست سنوات. وأعرب وزير السياحة المصري عن قلقه بشأن تأثير الأزمة على خسارة مصر نسبة من السوق السياحية العالمية حيث أن حصة مصر من السوق العالمية تقدر بحوالي 4ر1 بالمائة ومعدلات النمو تزيد على 4 بالمائة وهو ما يجب الحفاظ عليه. وأشار جرانة إلى أن التعاقدات السياحية تبدأ في الفترة من مارس حتى مايو بالنسبة للموسم الشتوي مما يتطلب العمل حاليا وفي أعقاب الأزمة على خطط ربع سنوية أي قصيرة المدى.