أكد وزير السياحة المصري زهير جرانه أن الأزمة السياحية في مصر مازالت فى أدنى مستوياتها ويتم العمل حاليا على محاصرتها فى حدود 12 بالمائة هبوطا مشيرا الى أن وزارته تحركت مبكرا منذ شهر سبتمبر الماضي وهو الأمر الذي أدى تحجيم الإنخفاض فى الحركة السياحية الواردة إلى بلاده. وقال جرانه في تصريح له اليوم أن لدى مصر القدرة على جذب المزيد من الحركة السياحية الروسية رغم الأزمة مبينا أن نسب الإشغال الحالية تتراوح ما بين 66 و70 بالمائة وهى نسبة جيدة معربا عن دهشته من حديث البعض عن أنهيار القطاع السياحي في مصر بسبب الأزمة المالية الدولية. وأكد أن السوق الروسى يعد الأهم والأكبر بالنسبة للسياحة المصرية سواء من حيث الأرقام الوافدة منه أو حجم الانفاق والليالى السياحية حيث إن للعلاقات السياسية بين لبلدين نصيبا من تلك الحالة النشطة كما أن إصرار وزارة السياحة على حضور المعرضين المتواليين فى التوقيت بالرغم من أن الهدف واحد ما هو إلا ترسيخ لفكرة تميز العلاقات المصرية الروسية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والسياحية. وقال جرانه إن السياحة التركية المنافس الوحيد من حيث عدد السياح للسياحة المصرية حيث قامت منذ نشوب الأزمة العالمية الاقتصادية منذ منتصف العام الماضى بتخفيض أسعار برامجها داخل السوق الروسى بشكل حاد ولافت للنظر لجذب السياح الروس ولكن مع ذلك لن يستطيع أن يستأثر بأكثر من عدد معين من الحركة السياحية يتوازن مع الطاقة الفندقية التركية. وأشار وزير السياحة المصري إلى أنه على الرغم من حجم التعاقدات التركية مع الجانب الروسى إلا أنها لن تؤثر بشكل أو بآخر على نصيب مصر من السياحة الروسية فى ظل بطء الحركة الروسية وانكماش الطلب الجديد على المقصد السياحي المصري مشيرا إلى أن السياحة التركية بلغت حوالى 21 مليون سائح بنهاية عام 2008. // انتهى // 1719 ت م