تشهد جنيف اليوم الاربعاء مفاوضات وصفت بالصعبة بين مندوبين من كل من روسيا وجورجيا وابخازيا واوسيتيا الجنوبية برعاية الاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في اوروبا وسط جدل واسع فيما اذا كان اجتماع جنيف الذي دعت اليه الأممالمتحدة والمنظمات الانسانية سيتمكن من تقريب وجهات النظر وجلوس الفرقاء على طاولة واحدة للتفاوض لأول مرة بعد صيف حار ودام. وقالت مصادر البعثة الجورجية انها لا تقبل بأي حال الإخلال بسيادة جورجيا ولن يفسر ذلك الاجتماع الذي الذي لا يرقى ان يكون مؤتمرا حسب وجهة نظر احد الدبلوماسيين على انه اعتراف باستقلال الاقليمين الانفصاليين. وقال نائب وزير الخارجية الجورجي- جيجا بوكيرا- الذي سيمثل بلاده في الجلسات العامة // اننا نوكد على مشاركة جميع الكيانات قبل تاريخ الثامن منأغسطس أي قبل تاريخ الاجتياح الروسي لأوسيتيا الجنوبية حيث سيمثل المجتمع المدني في الكيانين دافيد سانكويفا من اوسيتيا الجنوبية و-ملخاس اكيشبايا -رئيس حكومة ابخازيا في المنفي // . وكان الشرط الروسي لحضور اجتماعات جنيف مشاركة وفدين حكوميين من اوسيتيا الجنوبية وابخازيا ولعل المحك لنجاح تلك المفاوضات التي بدأت مساء امس بحفل عشاء حضره الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ومندوبو الاتحاد الأوروبي ووزير خارجية فرنسا بيرنار كوشنير الذي ترأس بلاده الاتحاد ومنسق السياسات الخارجية خافيير سولانا ومنطمة الأمن والتعاون الأوروبي .. وهكذا فان اجتماع جنيف هو الأول الذي يجمع الفرقاء في أزمة القوقاز. //انتهى// 1025 ت م