أبرز معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مكافحة التدخين والحد من انتشاره وذلك خلال استعراض معاليه التقرير المرحلي لمبادرة التحرر من التبغ ضمن جدول أعمال اجتماعات الدورة / 55 / للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط المنعقدة حاليا بالقاهرة . وقال معاليه // فيما يتعلق بوضع المملكة بالنسبة لسياسات الست للتحرر من التبغ فقد تم تنفيذ العديد من الدراسات لتقدير نسبة مستخدمي منتجات التبغ بين فئات المجتمع المتنوعة مثل الشباب وطلاب المدارس حيث أن هناك دراسات مستقبلية جديدة ومستمرة سيتم تنفيذها بحيث تشكل هذه الدراسات نظام رصد قوي يمكن العاملين في مجال مكافحة التدخين بالمملكة من رسم افضل سياسات مكافحة التبغ في المجتمع// لافتا معاليه الى وجود أماكن في المملكة خالية من التدخين تماما مثل المدارس وبعض الوزارات كما تحرص المملكة على أن تكون مكةالمكرمة والمدينة المنورة مدينتين خاليتين تماما من التدخين . واكد معاليه ان المملكة تفرض حظرا كاملا على جميع انواع الدعاية والإعلان والترويج والدعاية لمنتجات التبغ . وعرض معاليه واقع انتشار / 55 / من عيادات مكافحة التدخين التابعة لوزارة الصحة فيما يجري العمل على زيادة عدد هذه العيادات اضافة الى وجود عيادات اخرى لجمعيات ومؤسسات غير حكومية . وقال //يجري حاليا تحديث المواصفة الخليجية لمنتجات التبغ فوضع صورة كبيرة عليها عن اضرار التدخين مقرونة بعبارات تحذيرية كبيرة وواضحة كما انه يتم حاليا دراسة رفع الرسوم الجمركية على التبغ على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي من خلال الاتحاد الجمركي الخليجي مطالبا بأن يكون للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط ومبادرة التحرر من التبغ في الإقليم دورا فاعلا في دعم استفادة دول مجلس التعاون من مبادرة مؤسسة بلومبرغ والتي تم تعزيزها الى 300 مليوم دولار وكذلك مبادرة بيل غيتش والتي قدمت 50 مليون دولار لمكافحة التبغ وان يكون للمكتب ايضا دور اكبر في تقديم الدعم الفني والتقني للدول الاعضاء لمساعدتها في الالتزام الأمثل بمتطلبات الإتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ خاصة تحديث المواصفات والتحذيرات على عبوات منتجات التبغ وغيرها . // انتهى // 1451 ت م