أظهر استطلاع للرأي قام به مركز القدس للإعلام أن أغلبية المستطلعين /51.4%/ تؤيد إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة عند انتهاء ولاية المجلس التشريعي في كانون ثاني عام 2010، فيما أيد /36.5%/ إجراء انتخابات رئاسية منفصلة في كانون ثاني 2009. كم اشار الاستطلاع الي انقسام الفلسطينيين في توقعاتهم من الحوار الذي يجري في القاهرة حيث توقع /47.7%/ الاتفاق فعليا على تشكيل على حكومة وحدة وطنية في حين استعبد /45.7%/ إمكانية حصول مثل هذا الأمر. وأشارت نتائج الاستطلاع إلى ثبات التوازن في شعبية التنظيمات والشخصيات السياسية الأساسية وعند سؤال المستطلعين عن الشخصية التي سينتخبونها حال إجراء انتخابات رئاسية قال /24.7%/ إنهم سيصوتون للرئيس عباس تلاه مروان البرغوثي الذي حظي ب /%9.5/ من تأييد المستطلعين ثم إسماعيل هنية /17.3%/. وعن إختيار رئيس للسلطة الوطنية حال أجريت انتخابات رئاسية وتنافس عليها محمود عباس وإسماعيل هنية فقط قال /43.3%/ من العينة إنهم سيصوتون للرئيس عباس مقابل /23.5%/ قالوا إنهم سيدلون بأصواتهم لهنية، بينما قال/29.6%/ إنهم لن ينتخبوا أحدا. // انتهى // 1812 ت م