ذكر تقرير صادر عن البنك الدولي أن 77 مليون لاتيني سيعانون من نقص المياه بحلول عام 2020 جراء ظاهرة التغير المناخي. وأضاف التقرير الذي قدمته اليوم نائبة رئيس البنك الدولي لشئون أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي باميلا كوكس في إطار المؤتمر العالمي للطبيعة // أن دول أمريكا اللاتينية ستكون بين ضحايا التغير المناخي رغم أنها تصدر فقط 6% من غازات الاحتباس الحراري التي تسبب ظاهرة التغير المناخي//. وحذرت كوكس في التقرير من أن التغير المناخي ستكون له آثار مدمرة ليس فقط على البيئة والاقتصاد في هذه الدول ولكن على صحة مئات الملايين من الأشخاص. وأبرزت كوكس حساسية المناطق الريفية على وجه الخصوص الأكثر فقراً واعتماداً على الزراعة، والمناطق الساحلية أمام ارتفاع منسوب مياه البحار. وركزت على المشكلة الناجمة عن قلة المياه نظراً لأن ارتفاع درجات الحرارة يذيب الجليد في منطقة الأنديز التي قد تختفي في غضون عقد. // انتهى // 0118 ت م