أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم ضرورة الحوار الفلسطيني الفلسطيني لوضع حد للانقسام الفلسطيني بين فتح وحماس ورأت انه شرط مهم لدفع القضية الفلسطينية إلي الأمام .. مشيرة إلى الجهود التى تبذلها مصر من اجل إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني. ورأت الصحف أن الانقسام الفلسطيني الذي بدأ منذ سيطرة حركة حماس علي قطاع غزة قد أثر تأثيرا سلبيا على جهود إقرار السلام في المنطقة .. مشددة على أن وحدة الصف الفلسطيني تمثل ركيزة المفاوض الفلسطيني ومصدر قوته. وأعربت الصحف عن أسفها لبعض التصريحات السلبية الصادرة من حركة حماس في غزة ومن حركة فتح في رام الله والتي لا تخدم قضية الحوار الفلسطيني بل تنتقص من عوامل نجاحه .. منوهة في هذا الإطار بتصريحات قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الضفة الغربية دياب العلي التي هدد فيها بأن السلطة قد تلجأ لإستعادة قطاع غزة بالقوة مما استدعى تصريحات متحدية من إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال أكد فيها أن الأوضاع في غزة لن تعود إلى ما كانت عليه قبل سيطرة حماس. وأكدت أن جميع الأطراف الفلسطينية وليس مصر وحدها تتحمل مسئولية الترتيب للحوار بصدق وجدية حتى يحقق هدفا فلسطينيا غاليا وهو استعادة الوحدة المفقودة التي تمثل السلاح الرئيسي في نضال الشعب الفلسطيني الطويل من أجل أرضه وحقوقه المشروعة. عالميا نوهت الصحف باحتفال العالم باليوم العالمي للسلام والذي وافق يوم 21 سبتمبر .. مؤكدة أن تحقيق السلام في العالم يعتبر ركيزة مهمة لتعزيز حقوق الإنسان لجميع شعوب العالم. وقالت أن هذا اليوم يتزامن مع حملة الأممالمتحدة للإحتفال بالذكري السنوية الستين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان .. مشيرة إلى أن تلك الحقوق تنتهك حاليا على نطاق واسع عبر صراعات كثيرة من حروب في العراق وأفغانستان والصومال ونزاعات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ودارفور والكونغو الديمقراطية تتسبب في قتل عديد من الأبرياء من المدنيين وتؤثر تأثيرا مدمرا على الهياكل التي من شأنها صيانة المجتمعات كالتعليم والصحة والعدالة والقانون والنظام. ولفتت الصحف إلى تقرير الأممالمتحدة الذي أكد أن الملايين من البشر في العالم أصبحوا لاجئين ومشردين وأن الآلاف يتعرضون للعنف وشريعة الغاب حيث أدت الحروب والصراعات إلى حرمان الآلاف من الأطفال من حقهم في التعليم والخدمات الاجتماعية الأساسية من مياه شرب ورعاية صحية وبطالة. محليا أبرزت الصحف مباحثات القمة المصرية الاردنية التى تعقد اليوم بالقاهرة بين الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني عبدالله الثاني والتى تتناول آخر تطورات عملية السلام خاصة في ظل المتغيرات التى تجرى على الساحة الإسرائيلية وفوز تسيبي ليفني وزيرة الخارجية برئاسة حزب كاديما وجهودها لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بالإضافة إلى الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية ودعم التعاون الثنائي في كافة المجالات. //انتهى// 1117 ت م