أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح أن هناك تجاوبا كبيرا من قبل الفصائل الفلسطينية مع كافة الجهود العربية فى عملية المصالحة وقال يبقى هناك فصيلان باقيان هما فتح يوم 22 سبتمبر وحماس الشهر المقبل. وأوضح صبيح في تصريح له اليوم بإن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ورئيس الدورة 130 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية عبرا عن أن الجامعة لن ترضى بأن يبقى الخلاف الفلسطيني مفتوحا إلى الابد ولابد أن ينتهى خلال ثلاثة شهور 0 وأعرب صبيح عن اعتقاده بأن الأمة العربية قدمت مبادرة تاريخية هى مبادرة السلام العربية التى أعطت فرصة تاريخية لإسرائيل أن تعترف جميع الدول العربية بها في وثيقة واحدة موقعة من الكل إذا التزمت إسرائيل بقيام دولة فلسطينية وانسحبت من كافة الاراضى العربية المحتلة عام 1967 وقامت الدولة بعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين استنادا إلى القرار 194. وحول وجود استراتيجية عربية للتعامل مع المتغيرات على الساحة الاسرائيلية قال صبيح إن الاستراتيجية الواضحة لدى الجامعة العربية هى الاستمرار في مبادرة السلام العربية وكيفية تحريكها وتسويقها وهذا ما وضعه وزراء الخارجية العرب منذ مدة طويلة والترتيب ماض في هذا الاتجاه. وأضاف قائلا أن الشغل الشاغل للجامعة العربية الآن هو قضية الإستيطان الذى يدمر فرص السلام وقيام دولة فلسطينية إضافة إلى قضية الوفاق الوطني الفلسطيني مطالبا برئيس واحد ووزارة واحدة للشعب الفلسطيني حتى لا تأتى الإدارة الأمريكيةالجديدة وندخل في نفس الحلقة المفرغة بأن الشعب الفلسطيني منقسم على نفسه ولا يوجد شريك فلسطيني حتى يثمر تحرك الجامعة العربية والتواجد العربي الآن في الأممالمتحدة لحضور فعاليات الدورة 63 للجمعية العامة عن شيىء إيجابي. // انتهى // 1728 ت م