أكدت جامعة الدول العربية أنه لن يكون هناك تغيير فى سياسة (اسرائيل) تجاه عملية السلام والقضية الفلسطينية فى أعقب فوز تسيبى ليفنى برئاسة حزب كاديما وزيادة فرصها فى رئاسة الجكومة خلفا لإيهود أولمرت. وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح فى تصريحات للصحافيين أمس: "أعتقد أن انتخاب ليفنى فى (كاديما) لن يغير شيئا ،وسنسمع كلاما معسولا وسيستمر فى إطار العلاقات العامة ،وسيقولون إننا نسير فى المفاوضات مع الجانب الفلسطيني بشكل إيجابي ومقابلات وابتسامات وتصوير، لكن على الأرض مزيد من الإستيطان وتهويد القدس وعدوان على الرئيس محمود عباس "أبومازن" شخصيا لضرب صدقيته عند الشعب الفلسطينى". واستطرد السفير محمد صبيح قائلا : لا أعتقد أن هناك تغييرا فى عقلية القيادات والطبقة الحاكمة فى إسرائيل ولم نجد حتى الآن قيادة شجاعة كما حدث فى أكثر من مكان سواء فى جنوب افريقيا أو فى فرنسا. كما أكد ان هناك تجاوباً كبيراً من قبل الفصائل الفلسطينية مع كافة الجهود العربية في عملية ا لمصالحة وقال يبقى هناك فصيلان باقيان هما فتح يوم 22سبتمبر وحماس الشهر المقبل. وأوضح صبيح في تصريح له أن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ورئيس الدورة 130لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية عبرا عن ان الجامعة لن ترضى بأن يبقى الخلاف الفلسطيني مفتوحاً إلى الأبد ولابد ان ينتهي خلال ثلاثة شهور.