أشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي بجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة معرباً عن تقدير الرابطة والمنظمات الإسلامية الممثلة فيها بالجهود التي يبذلها سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز في خدمة السنة النبوية ودعم الدراسات الإسلامية وذلك من خلال موضوعات الجائزة وبحوثها التي يشارك في إعدادها علماء وباحثين متخصصين في مجالات الجائزة وموضوعات المسابقات التي تعرضها . وأثنى الدكتور التركي على البرامج التي تعدها وتنفذها الأمانة العامة للجائزة مشيرا إلى أن تعدد فروع الجائزة ومجالاتها يذكي روح التنافس الثقافي والعلمي بين الباحثين المهتمين بالسنة وبسيرة النبي صلوات الله وسلامه عليه فإلى جانب جائزة الأمير نايف لخدمة السنة النبوية هناك مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي التي جذبت الشباب إلى حفظ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ودراستها وفهمها مما يعينهم على الاستفادة منها في حياتهم وعلى الإسهام في نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة بين الناس . وبين أن الموضوعات التي حددتها الأمانة العامة للجائزة في دورتيها السابقتين أوجدت تنافسا كبيرا بين الباحثين الذين بذلوا جهودهم في إبراز مكانة السنة النبوية وعنايتها بحياة الناس وبمشكلاتهم ومن هذه الموضوعات موضوع عناية السنة بحقوق الإنسان وموضوع فقه الحوار مع المخالف في ضوء السنة النبوية وموضوع المقاصد الشرعية للعقوبات في الإسلام وموضوع منهج الدعوة في ضوء الواقع المعاصر وموضوع التكفير في ضوء السنة النبوية مؤكداً على أهمية هذه الموضوعات التي عالجها الباحثون الذين شاركوا في بحوث الجائزة خلال السنتين الماضيتين . واستطرد الدكتور التركي قائلاً / أسهمت المناشط الثقافية والندوات التابعة للجائزة التي رعاها سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز في عدد من الجامعات والمؤسسات الثقافية في المملكة في نشر الوعي الصحيح بقضايا المجتمع وأن من هذه المناشط المهمة الحلقة العلمية التي عقدتها الأمانة العامة للجائزة بعنوان / موقف المسلم من الفتن / كما أن مشروعات الجائزة وموضوعاتها أبرزت مكانة السنة النبوية في التشريع الإسلامي وهيأت المجال للاستفادة منها في المجتمعات الإسلامية كما أنها أبرزت أمام العالم قيم الإسلام ومفاهيمه في الأمن والسلام وحماية الحقوق والعدالة والتعاون بين الناس مما يعد خير دفاع عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , وردا على الحملات الإعلامية التي سعت إلى تشويه سيرته والنيل منه // . من جهته أشاد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة / إيسيسكو / الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري بجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مشيرا إلى أنها تعد إحدى الجوائز المهمة على صعيد العالم الإسلامي قاطبة نظرا إلى قيمتها العلمية والأكاديمية ولأنها تجمع بين حقلين من حقول الثقافة الإسلامية وهما السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة كما إن الجائزة تخدم أحد الأهداف الرئيسة التي تعمل لها المملكة العربية السعودية وهو تعزيز الثقافة الإسلامية وتطوير الفكر الإسلامي والتشجيع على البحث والدراسة والتأليف وخدمة الإسلام وإعلاء شأنه وتقديم عطائه للعالم أجمع وإن أهمية هذه الجائزة يقدرها العلماء العارفون بقيمة تجديد الفكر الإسلامي وتطوير مناهج البحث في الثقافة الإسلامية المعاصرة وإغناء روافدها بالجديد الأصيل المفيد من إبداعات العقل في مجالات الفكر الديني في مصدريه القديم والحديث حيث تشكل هذه الجائزة إحدى الوسائل الفعالة لإغناء الاجتهاد في الفكر الإسلامي والإبداع في الثقافة الإسلامية المعاصرة وهي بهذا الاعتبار مكرمة من المكارم الجليلة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود جزاه الله كل الخير. // انتهى // 1417 ت م